31/10/2010 - 11:02

اولمرت يستقبل وزير الصناعة والتجارة الكازخستاني

-

اولمرت يستقبل وزير الصناعة والتجارة الكازخستاني
افتتح وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي، ايهود اولمرت، أمس (الأربعاء) مناقشات اللجنة المشتركة مع كازخستان مع نظيره اديلبك جاكسيفكوف، وزير الصناعة والتجارة الكازخستاني.

وكان الوزير الكازخستاني وصل على رأس وفد رفيع المستوى إلى إسرائيل، بهدف النهوض بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

واشار الوزير الإسرائيلي ان هناك "نافذة فرص" لشركات إسرائيلية للدخول إلى كازخستان"، التي تنهض حكومتها بالبنى التحتية والتكنولوجية. وأضاف اولمرت أن كازخستان ترى في إسرائيل شريكاً أمام التحديات لتطوير الصناعة المتقدمة، لكي لا يبنى اقتصادها على تصدير الموارد الطبيعية الموجودة فيها فقط.

وخلال زيارة الوزير الكازخستاني، تم عقد يوم دراسي حول الفرص الاقتصادية، وذلك بالتعاون مع مديرية التجارة الخارجية في وزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية، ومعهد التصدير و-IFTRIC والسفارة الكازخستانية في إسرائيل، وذلك بمشاركة 80 مندوبًا عن شركات إسرائيلية في شتى المجالات.

وجاء من مديرية التجارة الخارجية في وزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية ان "كازخستان هي دولة متطورة، غالبية سكانها من المسلمين المعتدلين، وتحظى بالهدوء السياسي والاقتصادي، وموقعها الاستراتيجي يحولها إلى دولة مركزية لمنطقة وسط آسيا، والمعطيات الاقتصادية فيها من أكثر دول رابطة الشعوب استتابًا، حيث تصل نسبة النمو فيها إلى نحو 10% في السنوات الأخيرة، الناتج من كثرة الموارد الطبيعية فيها، خاصة البترول والغاز".

وتجدر الإشارة إلى أنه في الاشهر التسعة الأولى من العام 2004 وصل حجم الصادرات الإسرائيلية إلى كازخستان إلى نحو 30 مليون دولار، وهو ارتفاع بنسبة 40% تقريبًا عن الفترة المقابلة من العام الماضي. أهم الصادرات الإسرائيلية إلى هذه الدولة هي في مجال منتوجات التقنية العالية (هاي-تك) واجهزة الاتصالات، إلى جانب الأغذية.

اما الواردات الإسرائيلية من كازخستان فوصلت بين يناير-كانون الثاني وسبتمبر-أيلول من هذا العام إلى مئات آلاف الدولارات فقط. ولكن مديرية التجارة الخارجية تؤكد أن إسرائيل تستورد من كازخستان كميات كبيرة من النفط، لا يتم شملها في الإحصاءات التي تنشرها دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل.

التعليقات