31/10/2010 - 11:02

ايهود براك يعلن انه سيعود في نهاية الشهر القادم الى الحلبة السياسية

يرى ان القضية الاساسية في الانتخابات القادمة ستكون فك الارتباط من الضفة مع الابقاء على كتل استيطانية كبيرة!

ايهود براك يعلن انه سيعود في نهاية الشهر القادم الى الحلبة السياسية
قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق، ايهود براك، العودة الى الحياة السياسية في اسرائيل.

وقالت صحيفة يديعوت احرونوت، اليوم الجمعة، ان براك سيعلن في نهاية شهر تشرين الثاني القادم رسميا عن منافسته على رئاسة حزب العمل الاسرائيلي ومرشحه لرئاسة الحكومة.

ونقلت الصحيفة عن براك قوله "سأعود للسياسة" امام نشطاء سياسيين التقاهم امس.

ويأمل براك في ان يتغلب على المرشحين الاخرين في العمل واستعادة غالبية مؤيديه داخل هذا الحزب، وذلك رغم شعور الكثيرين بالغضب تجاهه.

واختيار الموعد، في نهاية الشهر القادم للاعلان عن عودته للمعترك السياسي الاسرائيلي يعني ان براك سوف ينتظر اجتماع مركز حزب العمل الذي سيتقرر فيه موعد الانتخابات الداخلية في الحزب لاختيار رئيسه.

وافادت يديعوت احرونوت ان براك زاد نشاطه ووتيرة لقاءاته مع النشطاء السياسيين في العمل في الاونة الاخيرة.

واضافت الصحيفة ان براك اعرب خلال هذه اللقاءات عن اعترافه بذنوب ارتكبها في اثناء توليه رئاسة الوزراء ووعد الناشطين انه سيصغي اكثر لنصائحهم في المستقبل، وان كل ما قام به في الماضي كان من اجل مصلحة اسرائيل.

وفي الوقت ذاته، وضع براك امام النشطاء الذين التقاهم خلال الاسابيع الماضية رؤيته السياسية، خصوصا حيال الصراع الاسرائيلي الفلسطيني.

وقالت الصحيفة ان في صلب هذه الرؤية وجوب تنفيذ "فك الارتباط كامل" من الضفة الغربية بعد الانتهاء من تنفيذ خطة فك الارتباط من قطاع غزة.

واتفق براك مع قيادة العمل الحالية بوجوب دعم رئيس الوزراء الاسرائيلي، ارييل شارون، فيما يتعلق بخطة فك الارتباط عبر منحه ما اسماه بـ"جسر حديدي" حتى يتم تنفيذ فك الارتباط خلال العام 2005.

ورأى ايضا انه يتوجب دعم مشروع ميزانية الدولة الذي سيقدمه وزير المالية الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لكم مع اجراء تعديلات معينة.

ورفض براك فكرة انضمام حزب العمل الى حكومة شارون، مشيرا الى ان دعم العمل لحكومة شارون، في قضيتي فك الارتباط والميزانية، يجب ان يكون مشروطا بتحديد موعد للانتخابات في نهاية العام 2005 على اكثر تعديل.

واعتبر براك انه في مركز المعركة الانتخابية العامة القادمة ستسيطر قضية واحدة وهي فك الارتباط من الضفة الغربية.

ورأى ان شارون اخطأ بعدم تنفيذ فك الارتباط من غزة ومن الضفة الغربية بشكل سريع.

لكن براك لا يتحدث عن انسحاب من كامل الضفة الغربية، اذ قال انه يتوجب تركيز 80% الى 85% من المستوطنين في كتل استيطانية كبيرة واخلاء المستوطنة المعزولة.

وقال انه في اعقاب الانتخابات القادمة، سيضطر الفائز برئاسة الوزراء الى تشكيل "حكومة وحدة وطنية" واسعة لتنفيذ فك الارتباط من الضفة، وهي الخطة التي لا بديل عنها.

التعليقات