31/10/2010 - 11:02

باراك: التصعيد أو التهدئة سيتقرر بعد أسابيع وليس فورا..

ويضيف أن فرض الهدوء في المنطقة لن يستغرق 8 سنوات، ولا سنة واحدة، ولكنه لن يحصل في الغد..

باراك: التصعيد أو التهدئة سيتقرر بعد أسابيع وليس فورا..
في حديثه مع رؤساء السلطات المحلية في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة خلال زيارته للمنطقة، اليوم الثلاثاء، قال وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، إن الحسم في مسألة الوضع الأمني في الجنوب سيكون في الأسابيع القريبة، وعندها سيتقرر إذا ما كان سيتم تصيعد القتال أو التوجه نهو التهدئة. وقال إن "ضائقة المستوطنين لن يتم حلها بشكل فوري".

وقال باراك إن فرض الهدوء في المنطقة لن يستغرق 8 سنوات، ولا سنة واحدة، ولكنه لن يحصل يوم غد.

ولدى قيامه بجولة في المنطقة، وخاصة في مستوطنة "يشع" حيث قتلت إٍسرائيلية يوم أمس في انفجار صاروخ، طالب عدد من المستوطنين في المكان بالخروج في حملة عسكرية على قطاع غزة، في حين قال آخرون إن إسرائيل فقد هيبة الردع.

وكان رئيسا المجالس الإقليمية "شاعار هنيغيف" و"أشكول"، ألون شوستر وحاييم يالين، قد توجها إلى باراك، وطلبا منه زيادة التحصينات في المنطقة، والحسم في معالجة الوضع. ويأتي ذلك في أعقاب مقتل إسرائيليين في الأيام الأخيرة جراء سقوط الصواريخ وقذائف الهاون.

وقد توجه الرئيسان إلى باراك بطلب أن يتيح لهما مقابلة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، خلال زيارته للبلاد والتي ستبدأ يوم غد.

ونقل عنهما قولهما إنه في ظل تجاهل الحكومة الإسرائيلية للمستوطنات المحيطة بغزة، الأمر الذي أدى إلى مقتل إثنين خلال أقل من أسبوع، فإنهما يطالبان بـ"مقابلة السيد الحقيقي بوش الذي يضع جدول أعمال سكان المنطقة".

التعليقات