31/10/2010 - 11:02

باراك: الحواجز أثبتت نجاعتها وستبقى..

وضع وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك اليوم عصا أخرى في دولاب المفاوضات الفلسطينية الإٍسرائيلية ووجه لها ضربة جديدة بتصريحه بأن الحواجز في الضفة الغربية المحتلة ستبقى

باراك: الحواجز أثبتت نجاعتها  وستبقى..
وضع وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك يوم أمس عصا أخرى في دولاب المفاوضات الفلسطينية الإٍسرائيلية ووجه لها ضربة جديدة بتصريحه بأن الحواجز في الضفة الغربية المحتلة ستبقى وأنها «أثبتت نجاعتها». بل وطالب الفلسطينيين بمد يد العون «لسحق» المقاومة التي سماها «إرهابا».

واعتبر باراك في زيارة للموقع العسكري "تل الراس" قرب نابلس أن «نظام الحواجز، والإغلاق أثبت نجاعته». وقال: "لا يمكن شن حرب تحقق النتائج المرجوة ضد الإرهاب من دون السيطرة الحقيقية على الأرض بشكل يومي، لذلك ستبقى كافة الحواجز والسواتر".

وادعى باراك أنه تم حتى الآن فتح عشرات السواتر الترابية والحواجز، وأن حاجزين كبيرين تم تفكيكهما من أجل «التخفيف على السكان الفلسطينيين». إلا أن التقارير التي تناولت الحواجز لا تشير إلى أي تخفيف في الإجراءات الأمنية بل على العكس من ذلك تماما. وأظهر تقرير لصحيفة هآرتس أن الحديث عن تفكيك حواجز بقي في طور التصريحات.

وأكد باراك أن حكومته لا تعتزم إجراء تغيير في سياستها في الضفة الغربية وقال: " لا نعتزم وقف مراقبة حركة التنقل والنشاطات في الضفة الغربية".

وطالب باراك الفلسطينيين بمد يد العون لما اعتبره «محاربة الإرهاب»، أي مقاومة الاحتلال. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي لتلك السياسات هي ضرب تنظيمات المقاومة التي سماها «التنظيمات الإرهابية» وخص بالذكر حماس والجبهة الشعبية.

وأقر باراك بأن المقاومة لديها الكثير من الرجال والإرادة لمقاومة الاحتلال، وقال: " من دون سيطرة استخبارية وسيطرة على الأرض، ودون كفاءة عملانية للقوات، سنرى عمليات أخرى كتلك التي قتل فيها الجنديين يوم الجمعة الماضي".

ورافق باراك رئيس هيئة الأركان غابي أشكنازي، وقائد منطقة المركز، غادي شوميني، وقائد لواء الضفة الغربية، نوعم تيفون.

التعليقات