31/10/2010 - 11:02

باراك: المفاوضات مع سوريا منوطة بتنازلات من الطرفين..

-

باراك: المفاوضات مع سوريا منوطة بتنازلات من الطرفين..
اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك، مجددا أن المفاوضات مع سوريا «منوطة بتنازلات مؤلمة من الطرفين»، ولم يذكر ما هي التنازلات المتوقعة من سوريا التي تطالب باستعادة الجولان المحتل. واعتبر باراك أن الجيش القوي هو الضمان لأمن إسرائيل ودافع للعرب لإبرام السلام مع إسرائيل. في حين اعترف رئيس الأركان، غابي أشكنازي بما وصفه بـ «تآكل قدرة قوات الاحتياط».

وقال باراك في يمكن اعتباره رسالة مبطنة بالنقد لأولمرت: " المفاوضات على كافة المسارات يجب أن تجرى من منطلق مسؤولية قومية والحفاظ على مصالح إسرائيل".

وأضاف في حفل توقيع اتفاق عمل للمستخدمين الذين يؤدون خدمة الاحتياط بين المشغلين ونقابات العمال، مساء أمس ألأحد، إن " المفاوضات منوطة بتنازلات مؤلمة من الطرفين، لذلك من غير المتوقع أن تكون قصيرة أو سهلة، لذلك يتطلب لنا في سنوات الستين والـ65 والـ70 لإسرائيل شبكة أمان".

وأضاف أن في ظروف المنطقة يتطلب لإسرائيل جيش قوي ومؤهل ومدرب على درجة عالية بحيث يشكل جنود الاحتياط عاموده الفقري. وهذا الجيش فحسب هو الضمان لأمن إسرائيل، ومن شأنه أن يأت بالسلام مع الجيران.

وتحدث رئيس الأركان غابي أشكنازي، معتبرا أن الجيش القوي والمؤهل هو الضمان لوجود إسرائيل. وأقر بتراجع مكانة قوات الاحتياط. معتبرا أن الجيش هو قوات الاحتياط المؤهلة.

وكان باراك قد شن في جلسة الحكومة التي عقدت يوم أمس الأحد هجوماعلى القيادة السورية. فبعد أن قال إن إسرائيل معنية بإخراج سوريا من دائرة المواجهة، واشتكى من إصرار السوريين على أن تكون المفاوضات علنية، قال إن المفاوضات ليست على رأس سلم أولويات سوريا، بل ما يشغلها هو ضمان استمرار حكم عائلة الأسد، وإلغاء المحكمة الدولية لاغتيال رفيق الحريري، ولعب دور مركزي في لبنان.

التعليقات