31/10/2010 - 11:02

باراك يدرس إمكانية تقديم موعد الانتخابات إلى نهاية العام الحالي..

باراك طرح هذه الفكرة في الأيام الأخيرة في حديثه مع وزراء وأعضاء كنيست من حزب العمل..

باراك يدرس إمكانية تقديم موعد الانتخابات إلى نهاية العام الحالي..
قال مسؤولون كبار في حزب العمل أن رئيس الحزب ووزير الأمن، إيهود باراك، يدرس إمكانية العمل على تقديم موعد الانتخابات إلى نهاية العام الحالي 2008، والعمل على ذلك بعد نشر التقرير النهائي للجنة فينوغراد.

وقالت المصادر ذاتها أن باراك قد طرح هذه الفكرة في الأيام الأخيرة في حديثه مع وزراء وأعضاء كنيست من حزب العمل. ومن المتوقع أن يلتقي باراك في الأسبوع القادم مع عدد من أعضاء الكنيست من حزب العمل، والذين طالبوا الحزب بالاستقالة من الائتلاف الحكومي فور نشر التقرير النهائي للجنة فينوغراد.

تجدر الإشارة إلى أن باراك لم يتحدث عن تقديم موعد الانتخابات مع رئس الحكومة، إيهود أولمرت، الذي أعلن مؤخرا أنه لن يقدم استقالته بعد نشر التقرير النهائي لفينوغراد، كما أكد على موقفه الرسمي بعدم تقديم موعد الانتخابات، والتي يفترض أن تجري في خريف 2010.

كما تجدر الإشارة إلى أن حزب العمل ممثل في الكنيست بـ 19 مقعدا، في حين أن الائتلاف يتشكل من 77 عضو كنيست، ما يعني أن خروج العمل من الائتلاف سيؤدي إلى سقوط الحكومة، خاصة وأن باراك كان قد تعهد، قبل انتخابه لرئاسة حزب العمل، بأن يعمل على تحديد موعد متفق عليه للانتخابات بعد نشر تقرير فينوغراد.

وبحسب مسؤولين في حزب العمل فإن باراك كان قد أشار إلى تشرين الثاني/ نوفمبر كموعد محتمل لإجراء الانتخابات، مع إمكانية تأجيلها إلى كانون الثاني/ يناير 2009. وبحسبهم فإنه لم يبلور بعد موقفا نهائيا بهذا الشأن، وأنه لا يزال يدرس مدى التأييد لخطوة من هذا النوع بين الوزراء وأعضاء الكنيست في حزب العمل.

وكان مكتب وزير الأمن قد نشر، الخميس، بيانا ردا على ذلك بأن باراك "سوف يبلور موقفه النهائي بموجب ما هو أفضل لإسرائيل". وكان باراك قد تحدث بضبابية عن موقفه بعد نشر التقرير، حيث صرح بأن كل شيء لا يزال مفتوحا، وأنه يجب دراسة التقرير أولا.

التعليقات