31/10/2010 - 11:02

باراك يقرر إدخال كمية محدودة من الوقود لتفعيل محطة الطاقة الكهربائية..

مصادر أمنية إسرائيلية تقول إنه من السابق لأوانه استنتاج أن تشديد الحصار أدى إلى هبوط في عدد الصورايخ التي يتم إطلاقها..

باراك يقرر إدخال كمية محدودة من الوقود لتفعيل محطة الطاقة الكهربائية..
في أعقاب تفاقم الأوضاع في قطاع غزة، بما ينذر بحصول كارثة إنسانية، في ظل الحصار المشدد، وفي أعقاب تصاعد ردود الفعل، أفادت التقارير الإسرائيلية أن وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، قرر السماح، صباح الثلاثاء، بإدخال الحد الأدنى من كمية الوقود لتفعيل محطة الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى إدخال الأدوية والمعدات الطبية، وذلك لمرة واحدة.

ونقل عن مقربين من باراك أن الأخير "يتظاهر وكأن الرسالة وصلت إلى قطاع غزة، بحيث أن إطلاق 40 صاروخا الخميس الماضي قد هبط إلى صاروخ واحد اليوم. وأن الضغط العسكري والاقتصادي قد آتى بنتائج.. وفي حال تم إطلاق الصواريخ سيتم تشديد الحصار وإغلاق المعابر".

ونقل عن مصادر أمنية إسرائيلية أن الحديث ليس عن تغيير في التعليمات، وإنما عن إدخال معدات عاجلة. وأن ما يسمى بـ"مديرية التنسيق والإرتباط" على حاجز "إيرز" تستعد لتنفيذ هذه التعليمات، وهي على اتصال مع المنظمات الدولية.

وأشارت المصادر الأمنية بدورها إلى هبوط في عدد الصورايخ التي تطلق من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع، في الأيام الأخيرة، بيد أن القيود المفروضة ستظل قائمة. وبحسبها فمن السابق لأوانه استنتاج النتائج.
وكانت قد أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أنها ستوقف كافة عمليات الإغاثة في قطاع غزة ابتداء من يوم الأربعاء القادم في حالة لم تسمح إسرائيل بإدخال الوقود إلى قطاع غزة.

وقال جون جنج مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة في تصريحات له إن "الوقود الذي تحتفظ به الأونروا لعملياتها الاغاثية سينفذ يوم الأربعاء، وهذا سيضطرنا إلى وقف كافة عملياتنا، إضافة إلى أن إسرائيل لا تسمح بدخول الأكياس البلاستيكية اللازمة لتغليف تلك المواد من اجل توزيعها".

وأوضح جنج أن الأوضاع تتدهور بصورة خطيرة في غزة محذرا من النتائج السلبية لوقف توزيع المواد الغذائية على مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة.

وطالب جنج إسرائيل بالسماح بدخول الوقود والمواد الإنسانية وورق الطباعة، مشيرا إلى أن الأنروا تعاني مشكلة كبيرة في طباعة الكتب المدرسية اللازمة لمئات آلاف الطلبة في قطاع غزة.

التعليقات