باراك يلغي لقاءه ببيرتس ولن يترشح على مكان في قائمة "العمل"

ألغى رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق، ايهود باراك، اللقاء المقرر اجراؤه غدًا بينه وبين رئيس حزب العمل الحالي، عمير بيرتس. وقال باراك: "سيكون اللقاء مثمرًا عندما يصيغ رئيس الحزب الحالي موقفًا واضحًا بالنسبة للطريق التي على حزب العمل اتخاذها".

وأضاف باراك: "لقد دعاني بيرتس الى اللقاء كي لا يتهموه بأنه لا يجتهد بما فيه الكفاية" وأضاف: "من المهم أن "الحياة الجديدة" لحزب العمل تظهر وكأنه "عام احاد" (حزب بيرتس السابق). لا في ثقافة العلاقات ولا في درجة النجاح في الصناديق".

وكان ايهود باراك طالب رئيس الحزب، عمير بيرتس، بوعده بعدم تصفيته سياسيًا. وقال باراك في حينه ان ينوي فحص الامور رغم الأجواء السيئة التي تسود علاقته مع عمير بيرتس أن يخلق "وحدة حقيقية" بينهما.

وقال مقربو باراك ان بيرتس لم يقنع باراك بانه فعلاً يريده شريكًا. واضاف المقربون: "باراك لم يطلب شيئًا من بيرتس. يوجد فرق شاسع بين الاثنين. واذا كان بيرتس يريد من باراك أن يكون شريكًا استراتيجيًا فهناك مكان للتعاون". وأضاف المقربون أن: "الباب مع بيرتس لم يغلق بعد ولا زالت القضية مفتوحة".

وقال محللون سياسيون إسرائيليون ان باراك وفي حال اعلانه عن عدم ترشيح نفسه لقائمة حزب العمل في الكنيست القادمة. فمن المتوقع أن يهاجم باراك بيرتس خلال المؤتمر الصحفي . وسيعلن باراك عن أنه باق في حزب العمل وسيعمل جاهدًا من اجل العودة إلى رئاسة الحزب.