براك إلى وزارة "الأمن" الإسرائيلية

يعكف رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، في هذه الأثناء على استطلاع آراء الوزراء في حكومته وذلك لغرض تعيين رئيس حزب العمل الإسرائيلي الجديد، إيهود براك وزيرا للـ "أمن".

وكان أولمرت اجتمع إلى براك ظهر اليوم، حيث قرر أولمرت، عقب اجتماع الرجلين، الإسراع في إجراءات تعيين براك، حيث من المتوقع أن لا تلاقي خطوة أولمرت هذه أية معارضة جديّة.

من ناحية أخرى، علم من مصادر مقربة إلى أولمرت أنه قرر إحالة وزير "الأمن" الحالي ، عمير بيرتس، إلى وزير بدون حقيبة، ما يفسّره محللون إمعانا في إذلال من كان حتى الأمس القريب زعيما لحزب العمل والرجل الثاني في حكومة إسرائيل.
وأعرب مقربون من وزير "الأمن" المطاح، عمير بيرتس، عن سخطهم واستهجانهم لخطوة رئيس الحزب الجديد وانهراقه على المنصب الرفيع، علما أن هناك، بحسب مقربي بيرتس، اتفاقا تم بين رئيس الحزب الجديد وذاك المطاح أن يحددا التوقيت المناسب لذلك فيما بينهما، لكن براك لم يف بتعهده.