31/10/2010 - 11:02

برنامج ميرتس يرسخ احتلال القدس الشرقية

برنامج ميرتس يتعهد بالابقاء على القدس تحت سلطة بلدية واحدة ما يعني ترسيخ احتلال وضم اراضيها * الحركة تتعهد بمحاربة تخفيض الضرائب وتؤيد فرض الانفصال من جانب واحد عن الفلسطينيين

برنامج ميرتس يرسخ احتلال القدس الشرقية

اكدت حركة ميرتس الاسرائيلية، برئاسة يوسي بيلين، كون برنامجها لا يختلف عن برامج الاحزاب الصهيوينة الاخرى، فيما يتعلق بالاحتلال الاسرائيلي للقدس الشرقية. فقد وعدت ميرتس في برنامجها الذي طرحته، اليوم الاربعاء، لانتخابات الكنيست القادمة بمواصلة الحفاظ على القدس ككيان بلدي واحد، "يحوي كيانين سياسيين اسرائيلي وفلسطيني". ويعني برنامج ميرتس هذا الابقاء على احتلال القدس الشرقية وضم اراضيها الى الى اسرائيل.


وكانت عضو الكنيست زهافا غلؤون، رئيسة الكتلة البرلمانية قد طرحت، في اواخر كانون الثاني الماضي، خطة تدعو الى اخضاع الأراضي الفلسطينية الى انتداب دولي، لمدة عامين، على الاقل، وترسخ الاحتلال الاسرائيلي للقدس الشرقية المحتلة! وحسب الخطة، التي تتفق مع البرنامج المعلن لميرتس، اليوم، تدعو الحركة الى مواصلة سيطرة الاحتلال على الاحياء اليهودية، اما الاحياء العربية فيتم الفصل فيها بين السيادة والمسؤوليات المدنية، بحيث تخضع السيادة للاحتلال الاسرائيلي حتى انتهاء الفترة المرحلية فيما تخضع المسؤوليات المدنية لنظام الانتداب الدولي!


واعلن ابشالوم فيلان في المؤتمر الصحفي ان حزبه "لا يستبعد القيام بخطوات احادية الجانب" -على غرار ما فعله شارون في قطاع غزة-"في حال عدم التوصل الى اتفاق سياسي".


 وقالت ميرتس انها لا ترفض الانضمام الى اي ائتلاف مستقبلي في الحكومة اذا وافقت الحكومة على مبادئها، لكنها اعلنت انها لن تتنازل عن حقيبة المعارف في حال انضمامها الى ائتلاف حكومي. كما تعهدت ميرتس بتوسيع صلاحيات ما يسمى مجلس الامن القومي وجعله مؤسسة مخولة بتقديم وجهات نظر استخبارية. كما وعدت بالاهتمام بقضايا الزواج والطلاق المدني وبتقصير فترة الخدمة العسكرية وعدم اشراك الجيش الاحتياطي في العمليات العسكرية الجارية.


واعلنت ميرتس انها ستحارب تخفيض الضرائب، وستعمل على فرض ضريبة على الميراث. وادعى ران كوهين ان تخفيض الضرائب يعني تخفيض مستوى الخدمات ويمس بالفئات الضعيفة!

التعليقات