31/10/2010 - 11:02

بسبب الفشل في الحرب على لبنان، ثاني قائد فرقة في الجيش الإسرائيلي برتبة "عميد" يقدم استقالته..

وحدة مدرعة تابعة لفرقته أجبرت على التراجع في مرجعيون بعد أن تعرضت لهجوم عنيف وشرس من المقاومة اللبنانية أدت إلى إيقاع قتلى وجرحى وتدمير وإعطاب آليات عسكرية..

بسبب الفشل في الحرب على لبنان، ثاني قائد فرقة في الجيش الإسرائيلي برتبة
قدم "العميد/ بريغادير جنرال" إيرز تسوكرمان (43 عاماً)، قائد إحدى الفرق العسكرية في العدوان على لبنان، استقالته من منصبه في الجيش الإسرائيلي، ويكون بذلك ثاني قائد فرقة يقدم استقالته في أعقاب نتائج الحرب على لبنان، بعد غال هيرش، قائد الفرقة 91. ونقل عن تسوكرمان قوله إنه قرر تقديم استقالته في أعقاب فشلة كقائد عسكري في الحرب.

تجدر الإشارة إلى أن تسوكرمان الذي قاد قائد لفرقة "عمود النار" (فرقة احتياط مدرعة)، كان يدرس تقديم استقالته فور انتهاء الحرب، وتحدث عن ذلك عدة مرات.

كما يشار إلى أن تسوكرمان قضى معظم خدمته العسكرية في "الكوماندو البحرية"، وكان القائد الأول لوحدة "أغوز" التابعة لـ"غولاني". وبعد خدمته في سلاح البحرية جرى تعيينه قائداً لـ "لواء غولاني". وتدرج لاحقاً في المناصب حتى وصل إلى قائد فرقة، إلا أنه لم يمر في الدورات العسكرية المطلوبة لقيادة فرق مدرعة.

وعلى خلفية الحرب الأخيرة، والتحقيقات التي جاءت في أعقابها، وجهت انتقادات إلى الفرقة بقيادة تسوكرمان. ورغم أنه بادر بنفسه إلى ممارسة الضغط على قادته لتجنيد فرقة الاحتياط وإدخالها إلى الحرب في الجبهة الشرقية من لبنان، إلا أن تحقيقات الجيش بينت أن فرقته اصطدمت بعقبات كبيرة. وقد وجهت انتقادات شديدة لوحدة مدرعة تابعة للفرقة في منطقة مرجعيون، وهي المعركة التي أجبرت الوحدة على التراجع بعد أن تعرضت لهجوم عنيف وشرس من المقاومة اللبنانية أدت إلى إيقاع قتلى وجرحى وتدمير وإعطاب آليات عسكرية. كما طلب قائد وحدة أخرى في الفرقة نفسها إعفاءه من مهام منصبه بعد أن كانت الوحدة على وشك الدخول إلى لبنان.

ونقل عن تسوكرمان قوله إنه أحس بالفشل في أواخر الحرب، وقرر تحمل المسؤولية الشخصية.

التعليقات