31/10/2010 - 11:02

بعد تدخل بلير: أولمرت يصادق على تحويل رواتب موظفي السلطة من رام الله إلى قطاع غزة..

باراك وليفني يعارضان تحويل رواتب الموظفين عن شهر كانون الثاني/ يناير * بلير في لقائه مع أولمرت وليفني وباراك يدعي أن عدم تحويل الرواتب من شأنه أن يعزز من قوة حماس..

بعد تدخل بلير: أولمرت يصادق على تحويل رواتب موظفي السلطة من رام الله إلى قطاع غزة..
صادق رئيس الحكومة الإسرائيلي المنصرف، إيهود أولمرت، اليوم الخميس، على تحويل 175 مليون شيكل من البنوك في رام الله إلى البنوك في قطاع غزة، من أجل دفع رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في القطاع عن شهر كانون الثاني/ يناير 2009.

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن الهدف هو تحويل رواتب أكثر من 70 ألف موظف بالإضافة إلى عناصر الأجهزة الأمنية المقربين من حركة فتح، والذي يتلقون الرواتب منذ فترة طويلة من حكومة سلام فياض بهدف دفعهم إلى عدم الوصول إلى أماكن عملهم وعدم التعاون مع الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة.

ورغم أن الحديث عن سماح بتحويل أموال السلطة الفلسطينية من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، وليس عن أموال إسرائيلية، إلا أن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ووزير الأمن إيهود باراك، قد اعترضا على القرار، بادعاء أن هذه الأموال قد تصل إلى حركة حماس.

تجدر الإشارة إلى أن مبعوث الرباعية الدولية، طوني بلير، قد توجه مؤخرا إلى رئيس الحكومة ووزير الأمن ووزيرة الخارجية بطلب السماح بتحويل هذه الأموال إلى موظفي السلطة في قطاع غزة.

ونقل عن بلير قوله إن عدم تحويل هذه الأموال من شأنه أن يعزز من قوة حماس، التي تقوم في هذه الأيام بتحويل أموال إلى سكان القطاع ممن تضرروا خلال الحرب على القطاع، في حين أن حكومة فياض لا تستطيع دفع رواتب موظفيها، على حد قوله.

التعليقات