بعد وقوعه في أسر حزب الله، نزع كافة الرتب العسكرية من تننباوم

أفادت مصادر إسرائيلية أنه من المتوقع أن تطالب النيابة العسكرية بتخفيض رتبة إلحنان تيننباوم العسكرية، في أعقاب صفقة المخدرات التي اتهم فيها على خلفية اختطافه إلى لبنان في نهاية عام 2000 ونقله إلى حزب الله، على حد قول المصادر.

وجاء أنه لم يتم تحديد الرتبة العسكرية التي سيخفض إليها، إلا أن النيابة العسكرية تشير إلى نزع كافة الرتب العسكرية منه نظراً "للمخالفات الخطيرة" التي قام بها!

وتجدر الإشارة إلى أن مناقشة مسألة نزع الرتب العسكرية من تيننباوم تأتي للمرة الأولى بعد سنتين من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب الله.

كما يشار إلى أن النيابة العامة قد وقعت على صفقة مع تيننباوم لا تزال موضع خلاف، وبموجب الصفقة فقد تم الأتفاق على عدم تقديم لائحة إتهام ضده مقابل الإعتراف بكافة المعلومات المفصلة حول طريقة خروجه من البلاد، وفترة مكوثه لدى حزب الله في الأسر، والمعلومات التي سلمها لحزب الله.

وفي المقابل فإن الشرطة الإسرائيلية تشتبه بأن تيننباوم لم يعترف بالحقيقة كاملة لدى التحقيق معه حول المخالفات الجنائية التي ارتكبها.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن الإعتبارات الأمنية قد تغلبت على كافة الإعتبارات، وقرر المستشار القضائي للحكومة الموافقة على الصفقة وعدم تقديمه للمحاكمة، بحجة أنه لم يتعرض لأمن الدولة، رغم المخالفات الجنائية وصفقات المخدرات التي تنسب إليه!

وأشارت المصادر أيضاً إلى أن قضية تيننباوم هي القضية الثالثة التي يقف فيها ضابط احتياط برتبة عالية أمام لجنة تناقش نزع رتبه العسكرية، ففي العام 2005 نوقشت قضية يتسحاك مردخاي بعد إدانته بارتكاب مخالفات جنسية، كما أدين ماركوس كلينبرغ عم 1999 بتهمة التجسس للإتحاد السوفييتي.