بوراز: حزب شينوي لن يستمر في الحكومة في غياب تحرك سياسي

تناقش الحكومة الإسرائيلية غدا (الأحد) خطة شارون المسماة بخطة "فك الارتباط" وابعاد التصويت ضد هذه الخطة خلال الاستفتاء عليها بين منتسبي حزب الليكود.

وكان رئيس حزب "شينوي" (الشريك الاكبر في ائتلاف شارون)، وزير القضاء الاسرائيلي يوسف لبيد، قد قال ان الحكومة الاسرائيلية ستناقش صباح غد، الاحد، خطة فك الارتباط، مضيفا ان هذا النقاش سيتم بناء على طلب تقدم به. وتابع قائلا ان الحكومة ستناقش ايضا سلسلة الاخفاقات التي ادت الى عدم اقرار استفتاء الليكود للخطة.

كما قال انه سيطرح بدائل جديدة لخطة شارون رافضا التطرق الى تفاصيل "البدائل" المزعومة.


من جهة اخرى قال وزير الداخلية ابراهام بوراز (من حزب شينوي ايضا)، في حديث للاذاعة الاسرائيلية العامة، صباح اليوم، انه اذا لم يحصل اي تقدم في المسار السياسي فان حزب "شينوي" لن يتمكن من البقاء في الحكومة لوقت طويل.


وفي غضون ذلك واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، أريئيل شارون، الادلاء بتصريحات مختلفة حول خطته لفك الارتباط. فقد صرح أول أمس (الخميس) أمام دبلوماسيين ان إسرائيل ستعمل على اخلاء المنطقة الصناعية في ايرز، وقال "خسرت في الاستفتاء لكنني لم أغير رأيي. لن أنفذ خطة اخرى ولا توجد لأي كان خطة أفضل منها".