31/10/2010 - 11:02

بيرتس يرفع سقف المطالب من الفلسطينيين ويضيف شروطا إسرائيلية..

بيرتس:" لن نجري مفاوضات مع أي حكومة فلسطينية مقبلة، حتى يتم تطبيق الشروط المسبقة التي حددناها، ومنها إطلاق سراح غلعاد شاليت ووقف إطلاق الصواريخ ووقف تهريب السلاح لغزة

بيرتس يرفع سقف المطالب من الفلسطينيين ويضيف شروطا إسرائيلية..
رفع وزير الأمن الإسرائيلي، عمير بيرتس، مساء أمس، سقف المطالب الإسرائيلية من الحكومة الفلسطينية المقبلة بالقول: " لن نجري مفاوضات مع أي حكومة فلسطينية مقبلة، حتى يتم تطبيق الشروط المسبقة التي حددناها، ومنها إطلاق سراح غلعاد شاليت ووقف إطلاق الصواريخ ووقف تهريب السلاح لغزة". أي أضاف بيرتس إلى شروط اللجنة الرباعية، ثلاثة شروط إسرائيلية، وكلمة "منها" تعني وجود مطالب لم تذكر في سياق الكلمة.

جاءت أقوال بيرتس في كلمة ألقاها في حفل "تكريم" جرحى سلاح الهندسة الحربية. رئيس الأركان، غابي أشكنازي، بدوره ألقى كلمة في المؤتمر تعهد فيها بالعمل على بذل الجهود لاستعادة المختطفين، ويعني بذلك الأسرى لدى المقاومتين الفلسطينية واللبنانية. ووجه كلمة إلى جنود سلاح الهندسة الذين أصيبوا في العدوان على لبنان.

وتطرق بيرتس في خطابه إلى حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجري المشاورات لتشكيلها في أعقاب اتفاق مكة بين فتح وحماس، قائلا: " سنجري مفاوضات فقط مع حكومة تلتزم بشروط اللجنة الرباعية الدولية وتعترف بدولة إسرائيل وبالاتفاقيات التي وقعت معها". وأضاف قائلا: "لن توافق إسرائيل على إجراء مفاوضات حتى يتم تطبيق الشروط المسبقة التي حددناها، ومنها إطلاق سراح الجندي المختطف، غلعاد شاليت، ووقف إطلاق صواريخ القسام باتجاه المناطق الإسرائيلية( الصواريخ الفلسطينية بكل أنواعها يطلق عليها الإسرائيليون "قسام" )، ووقف تهريب الأسلحة".

وعما اعتبره "إحباط العملية التفجيرية" يوم أول أمس قال: " نجاح قوى الأمن في إحباط العملية لا يعفي أي مسؤول فلسطيني من المسؤولية عن هذا الوضع، وكلما كان الجيش أقوى ومؤهل أكثر، ستزيد قوة الردع لإسرائيل ويتسع حيز السعي للسلام. آمل أن لا نضطر للانجرار لمواجهة، ولكننا ملزمون بالاستعداد للمهمة". وفي سياق كلمته أعرب بيرتس عن رغبته "في استعادة قدرة الردع للجيش".




التعليقات