31/10/2010 - 11:02

بيرتس يعتبر نفسه "السور الواقي" لجهاز الأمن في النقاش على الميزانية..

"تغيير الوضع القائم الذي تبنى فيه ميزانية سنوية للأمن، واستبدال ذلك بميزانية لعدة سنوات، وذلك بذريعة أن الجاهزية العسكرية وعملية بناء القوة العسكرية يجب أن تكون بعيدة المدى.."

بيرتس يعتبر نفسه
لم يكتف وزير الأمن الإسرائيلي الجديد، عمير بيرتس، بالتراجع عن مشاريعه الإقتصادية والإجتماعية التي زعم أنه يحمل لواءها قبل الإنتخابات، فبالرغم من تصريحاته قبل الإنتخابات بالنسبة لإجراء تقليصات في ميزانية الأمن، والخطة الإقتصادية التي أعدت في حزب "العمل" لتقليص 2 مليارد شيكل سنوياً من ميزانية الأمن لمدة أربع سنوات، يصرح بيرتس اليوم أنه ملتزم أولاً تجاه الأجهزة الأمنية، وأنه سيطالب بالإنتقال من ميزانية أمن سنوية إلى ميزانية أمن لعدة سنوات لضرورات البناء والتخطيط بعيد المدى!

وفي اللقاء الأول مع طاقم هيئة الأركان العامة، صرح بيرتس، اليوم الإثنين، أنه سيدافع عن جهاز الأمن في إطار النقاشات حول الميزانية، وقال أنه يرى بنفسه " السور الواقي لجهاز الأمن في أي نقاش عام، وبالتأكيد في النقاش على الميزانية".

وبحسب أقوال بيرتس، فإنه ملتزم أولاً تجاه جهاز الأمن. وقال أنه سيصر على المطالبة بتغيير الوضع القائم الذي تبنى فيه ميزانية الأمن على أساس سنوي، واستبدال ذلك بميزانية لعدة سنوات يتم تحديدها سلفاً، وذلك بذريعة أن الجاهزية العسكرية وعملية بناء القوة العسكرية يجب أن تكون بعيدة المدى!

كما تعهد بيرتس بإعطاء الأهمية والتقدير لدور الجنود النظاميين، على اعتبار أن مجرد اختيارهم للخدمة في الجيش فهم يعرضون حياتهم للخطر من أجل الدولة.

كما تطرق بيرتس في اللقاء إلى خطر صواريخ القسام، والتي تصيب في بعضها مدينة "سديروت"، حيث يسكن بيرتس، فقال:" أنا أقوم كل ليلة بعد قذائف المدفعية التي يطلقها الجيش. كونوا على يقين بأن هناك من يحصي القذائف"، على حد قوله!

ولم يقدم بيرتس معطيات رقمية بالنسبة لميزانية الأمن المستقبلية، إلا أنه من الواضح أن تصريحاته لا تتماشى مع تعهداته قبل الإنتخابات بتقليص ميزانية الأمن بقيمة 2 مليارد شيكل سنوياً خلال السنوات الأربع القادمة.

التعليقات