بيرس: احتمال لقاء شارون وعباس في الأيام القريبة

يلتقي نائب رئيس الحكومة، شمعون بيرس، اليوم (الجمعة)، بوزير المالية الفلسطيني، سلام فياض، للتداول في المناحي الاقتصادية الخاصة بخطة فك الارتباط.

وسيجري اللقاء في دابوس، على هامش القمة الاقتصادية السنوية التي يجريها المنتدى الاقتصادي الدولي. ومن المتوقع بعد اللقاء أن يشارك بيرس وفياض في جلسة حول العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، بمشاركة وزير الصناعة والتجارة الاسرائيلي، أيهود أولمرط، ووزير الاقتصاد الفلسطيني، ماهر المصري، ووزير الخارجية الاسرائيلي، سيلفان شالوم، ونظيره الفلسطيني نبيل شعث.

وذكرت مصادر مقربة من قمة دابوس أنه من المرجح أن يصل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى دابوس، غدًا السبت. وفي حال وصوله فإنه قد يجتمع إلى بيرس على انفراد.

وكان بيرس أثنى على خطوات عباس، وقال إنه يتوقع التقاء عباس برئيس الحكومة الاسرائيلي، أريئيل شارون، في غضون الأيام القريبة.

وفي الأيام الأخيرة جرت لقاءات أخرى عديدة في المنطقة، بموازاة أعمال ونشاطات عباس. فقد زار عاموس غلعاد، رئيس القسم السياسي-الأمني في وزارة "الأمن"، أمس الأول (الأربعاء)، القاهرة، والتقى هناك برئيس المخابرات المصرية، عمر سليمان، استمرارًا للمداولات حول الانتشار العسكري المصري في مقابل محور "فيلادلفيا".

ولم ينجح الاثنان في استكمال التفاصيل العالقة في هذا الاتفاق، خلال اللقاء، وستستمر اللقاءات بينهما.

والتقى وزير "الأمن"، شاؤول موفاز، أمس (الخميس)، في لندن، برئيس الحكومة البريطاني، توني بلير، وقال له إنه مع عودته إلى إسرائيل، "فإنه ينوي الالتقاء بمحمد دحلان، المسؤول السابق عن الأمن في السلطة الفلسطينية، والبدء باتصالات متواصلة معه لغرض مراقبة التنسيق العسكري، وتمكين نقل المدن الفلسطينية إلى السيطرة الفلسطينية، في القريب العاجل وبما تسمح به الجاهزية الفلسطينية"- كما ذكرت مصادر صحفية إسرائيلية.

وأمس (الخميس)، التقى مستشار رئيس الوزراء الاسرائيلي، دوف فايسغلَس، بالسِر نايجل شاينفيلد، المستشار السياسي لبلير. ويزور شاينفلد المنطقة لهدف التحضير لمؤتمر لندن، المزمع عقده في الفاتح من آذار المقبل، "لتشجيع القيادة الفلسطينية الجديدة".