31/10/2010 - 11:02

بيرس تعقيبا على القمة السورية الايرانية: على الاسد ان يختار بين محور الشر او السلام..

ويضيف: " المشكلة الرئيسية في الشرق الاوسط، هي جنون العظمة لدى احمدي نجاد" ..

بيرس تعقيبا على القمة السورية الايرانية: على الاسد ان يختار بين محور الشر او السلام..

بينما كان الرئيسان السوري، بشار الاسد والايراني، احمدي نجاد يعلنان في مؤتمر صحفي مشترك في دمشق عن توقيع البلدين اتفاقية الغاء تأشيرات الدخول بينهما بهدف المزيد من التواصل والمزيد من تكريس المصالح المشتركة بين الشعبين، وفي الوقت الذي كانا فيه يؤكدان على ان "محصلة المرحلة السابقة كانت لصالح القوى المقاومة بالمنطقة والفشل كان من نصيب القوى التي وقفت في الخندق المقابل"، خرج الرئيس الاسرائيلي، شمعون بيرس بتصريحات ردا على لقاء القمة بين نجاد والاسد، كرر فيها تصريحات سابقة له من ضمنها دعوة الرئيس السوري الى ان يختار بين محور الشر او محور السلام، واتهام ايران بانها تسعى للهمينة على الشرق الاوسط...
ولم يجد بيرس حرجا في ان ينبري للدفاع عن "عروبة" الشرق الاوسط، حيث قال خلال مشاركته اليوم في مراسيم ما يسمى "احياء ذكرى مقاتلين يهود سقطوا قبل 90 عاما" في منطقة "تل حاي" في الجليل الأعلى: " لقد حان الوقت لقول امور حقيقية: المشكلة في الشرق الأوسط ليست القضية الفلسطينية، فبالامكان حلها في اطار عملية السلام مع اسرائيل. إن المشكلة الرئيسية في الشرق الاوسط هي السعي الايراني للسيطرة على الشرق الأوسط العربي."..!

وأتهم بيرس، وهو الملقب بانه " أب مشروع التسلح النووي الاسرائيلي"، أتهم ايران بالسعي لامتلاح قنبلة نووية للدمار الشامل، بهدف فرض هيمنتها على المنطقة، وقال: " من اجل ذلك تقوم ايران ببناء قنبلة نووية للدمار الشامل..ولهذا الهدف تدعم الجماعات الإرهابية مثل حزب الله في لبنان وحماس في غزة "، واضاف: إن المشكلة الرئيسية في الشرق الاوسط، هي جنون العظمة لدى احمدي نجاد"...

وعاد وكرر القول: على الاسد ان يقرر ماذا يريد؟ الذهاب مع ايران في محور الشر والارهاب او التوصل الى سلام مع اسرائيل.. ما هو الافق الذي يقدمه احمدي نجاد للعالم؟...اسرائيل تمد يدها الى السلام، للبناء والازدهار في الشرق الاوسط.. أما ايران فتجلب له الدمار والحرب".

واعتبر بيرس أن "فرصة السلام مع سوريا قد تتبخر"، مشيرا الى انه كان من الممكن التوصل الى سلام مع سوريا منذ ثلاثين عاما، كما حدث مع مصر ولكن - اضاف يقول - ليس نحن من رفضه..السوريون رفضوا ذلك. سوريا اعتقدت آنذاك ان الوقت يعمل لصالحها..".

وكان الرئيس السوري، بشار الاسد قال اليوم في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الايراني، احمدي نجاد، رداً على سؤال حول التهديدات الإسرائيلية الأخيرة قال إن اسرائيل " هي كيان تاريخه مبني على العدوان ..وعلينا أن نكون مستعدين في كل وقت وفي كل لحظة لأي عدوان إسرائيلي قد يتم لأي سبب وتحت أي مبرر..".

للمزيد حول القمة السورية الايرانية - انظر:

التعليقات