بيرس وايتسك ورامون يستقيلون من الكنيست من أجل العودة اليها

قدّم اعضاء الكنيست، شمعون بيرس وداليا ايتسك، وحاييم رامون المنسحبين من حزب "العمل" إلى "كديما" استقالتهم من الكنيست ليتسنى لهم اشغال مناصب وزارية في حكومة اولمرت الانتقالية والترشح للكنيست القادمة.

وبعث عضو الكنيست، شمعون بيرس، المتواجد في نيويورك حاليًا باستقالته لرئيس الكنيست، رؤبين ريفلين، عبر الفاكس. وصادقت المستشارة القضائية للكنيست على استقالته.

وجاء قرار بيرس هذا بعد استشارة قانونية أجراها مع محامين ومستشارين قضائيين من بينهم المحامي رام كسبي.

وتأتي هذه الخطوة بعدما أوصى المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز، القائم بأعمال رئيس الوزراء الاسرئيلي، إيهود أولمرت، بأن أعضاء الكنيست: شمعون بيرس وحاييم رامون وداليا ايتسيك المنسحبين من حزب "العمل"إلى "كديما"، لا يستطيعون أن يعينوا وزراءً في الحكومة الانتقالية قبل الانتخابات العامة في الثامن والعشرين من مارس/ آذار القادم.

وارتكز مزوز في توصيته هذه على البند "هـ" من قانون أساس الكنيست الذي يقول إن "عضو الكنيست المنسحب من حزبه ولم يستقيل من الكنيست مواكبة مع خطوة الانسحاب لا يكون وزيرًا في نفس فترة عمل الكنيست"

وتعامل مزوز مع أعضاء الكنيست الثلاثة المنسحبين من "العمل" على أنهم لا زالوا في حزب العمل ولا يحق لهم أن يعينوا وزراءً في حكومة اولمرت الانتقالية.

ويذكر ان أعضاء الكنيست الثلاثة لم ينسحبوا فعليًا من حزب "العمل"، الأمر الذي لا يسمح لهم بترشيح انفسهم لقائمة مرشحي "كديما" للانتخابات القريبة اعتمادًا إلى بند في قانون الأساس القائل: "الكنيست يمنع المنسحبين من ترشيح انفسهم للانتخابات ضمن قائمة لحزب مثّل في الكنيست الحالية".

ويذكر ان استقالة وزراء "ليكود" ستدخل حيّز التنفيذ غدًا وستنتقل حقائبهم الى القائم بأعمال رئيس الوزراء، ايهود اولمرت الذي سيحمل 15 حقيبة وزارية وهو رقم قياسي جديد ولم يكن ولا في اية فترة في اسرائيل.

وأشارت مصادر من الحكومة الاسرائيلية أنه من المتوقع ان تجتمع الحكومة، هذا الاسبوع لتبحث في تعيين وزراء جدد. نتيجة بقاء سبعة وراء فقط في الحكومة الحالية.

ويذكر ان في موجة التعيينات الجديدة ستعين وزيرة القضاء والاستيعاب، تسيبي ليفني، زيرةً للخارجية مكان عضو الكنيست، سيلفان شالوم المستقيل من الحكومة. وسينضم كل من زئيف بويم وروني بار- اون إلى الحكومة الانتقالية مكان زراء "ليكود" المستقيلين.