31/10/2010 - 11:02

بيرس يستبعد الإنضمام إلى شارون ولبيد في قائمة مشتركة للإنتخابات

تأتي تصريحات بيرس بعد يوم واحد من نشر استطلاع للرأي اجري بين اعضاء حزب الليكود وأظهر حدوث انقلاب داخل حزب الليكود بتغلب شارون على نتنياهو في حال جرت الإنتخابات اليوم

بيرس يستبعد الإنضمام إلى شارون ولبيد في قائمة مشتركة للإنتخابات
قال رئيس حزب العمل ونائب رئيس الحكومة الاسرائيلية، شمعون بيرس، أمس الثلاثاء انه يرفض فكرة اقامة حزب جديد في اسرائيل برئاسة ارئيل شارون وحزب شينوي لخوض الانتخابات العامة القادمة في اسرائيل.

وقال بيرس في اثناء زيارة لاحد ناشطي حزب العمل في قرية البعنة في الجليل "انا باق في حزب العمل".

يشار الى وسائل الاعلام الاسرائيلية تطرقت كثيرا في الفترة الاخيرة الى تسريبات من جانب مقربين من شارون حول نية رئيس الحكومة اقامة حزب جديد في اسرائيل يضم مؤيدي شارون في الليكود وحزب العمل وحزب شينوي.

وتطرق بيرس الى الانتخابات الداخلية في حزب العمل لاختيار رئيس الحزب ومرشحه لرئاسة الحكومة للانتخابات العامة القادمة في اسرائيل وقال انها ستجري بتقديره في شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم.

واضاف بيرس (83 عاما) انه يرى بنفسه مرشحا لرئاسة العمل ولرئاسة الحكومة الاسرائيلية في الانتخابات القادمة.

وتأتي تصريحات بيرس بعد يوم واحد من نشر استطلاع للرأي اجري بين اعضاء حزب الليكود الحاكم في اسرائيل واظهر حدوث انقلاب داخل حزب الليكود بتغلب شارون على خصمه الابرز وزير المالية المستقيل بنيامين نتنياهو في حال جرت الانتخابات الداخلية في الليكود في هذه الايام.

وجاء في استطلاع للرأي بين اعضاء حزب الليكود ونشرته القناة التلفزيونية العاشرة مساء امس الاثنين ان شارون يحظى بتأييد 36% من اعضاء الليكود مقابل 28% يؤيدون نتنياهو.

وكانت القناة التلفزيونية ذاتها قد نشرت استطلاعا للراي اجرته على اثر استقالة نتنياهو من حكومة شارون جاء فيه ان 42% من اعضاء الليكود يؤيدون نتنياهو فيما 27% يؤيدون شارون.

وتبين من استطلاع اليوم ان 54% من اعضاء الليكود يعتقدون ان استقالة نتنياهو من الحكومة لم تكن مبررة.

ويذكر ان نتنياهو اعلن ان استقالته تأتي على خلفية نية الحكومة الاسرائيلية تنفيذ خطة فك الارتباط.

ورأى 29% من اعضاء هذا الحزب ان صورة نتنياهو اصبحت اسوأ مما كانت عليه في الماضي على اثر استقالته مقابل 17.5% فقط الذين يعتقدون ان الاستقالة حسّنت صورة نتنياهو.

وقال 51% من اعضاء الليكود انه لا يتوجب تقديم موعد الانتخابات العامة في اسرائيل وانما اجراؤها في موعدها المحدد في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2006 القادم.

وافادت القناة التلفزيونية الاسرائيلية ان الاستطلاع شمل 458 مشاركا يشكلون عينة تمثل كافة اعضاء الليكود البالغ عددهم قرابة 170 الفا وان مجال الخطأ هو 2.78% في كل اتجاه.

على صعيد اخر اعتبر بيرس خطة فك الارتباط بمثابة "انطلاقة".

وقال ان "فك الارتباط هي بمثابة فتحة يتوجب الان من خلالها الدخول في مفاوضات قد تشكل انطلاقة للتوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين".

التعليقات