بيرس يعبر عن دعمه لصفقة تبادل الأسرى

أبدى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، مساء أمس الخميس، دعمه لصفقة تبادل الأسرى، وقال إنه "يجب على إسرائيل أن تبذل جهدها من أجل سلامة كل جندي وافتداء كل أسير".

وفي كلمته في ختام إحدى دورات تدريب سلاح الجو في "حتسريم"، قال إن "الجهود التي تبذل للكشف عن مصير رون أراد تشير إلى هذا الالتزام".

كما تطرق بيرس في كلمته إلى القدرات العسكرية لسلاح الجو، وأشار إلى أنه "السلاح الوحيد في العالم الذي ينسب له قصف مفاعلين نوويين"، وذلك في إشارة إلى قصف المفاعل النووي في العراق، قبل 27 عاما، وما زعم أنه مفاعل نووي في دير الزور في سورية في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وكان رئيس هيئة أركان الجيش قد تحدث في المناسبة ذاتها، وقال إن "إعادة الجنود الأسرى هي واجب أخلاقي".

ومن جهته فقد كرر وزير الأمن إيهود باراك ما زعم أنه "التزام إسرائيل بالسلام"، إلا أنه أضاف أنه يجب على إسرائيل مواصلة الاستعداد للحرب.

وادعى باراك أن الردع هو نتيجة القوة العسكرية وحدها، وأن التفوق النوعي وحده يؤدي إلى انتصار سريع. كما تطرق إلى الجنود الأسرى، وقال إن الجميع ينتظر معرفة مصيرهم وإطلاق سراحهم.

وتحدث قائد سلاح الجو، عيدو نحوشتان، فقال إن "أجنحة سلاح الجو تنتشر على قوس من التحديات العملانية المركبة بوجه خاص، من تحديات بعيدة تسعى إلى إبادة إسرائيل عن طريق محور شمالي يتعاظم، وحتى الحرب الجارية على الإرهاب الفلسطيني"، وذلك في إشارة إلى إيران وسورية وحزب الله والفصائل الفلسطينية.

وفي حديثه عن الجنود الأسرى، قال نحوشتان، إنه منذ 27 عاما خرج رون أراد في مهمة عملانية لم يعد منها. وأضاف أن إسرائيل لا تزال تنتظر، وملتزمة ببذل الجهود لاستعادته. وفي السياق ذاتها ذكر الجنود الإسرائيليين الأسرى الثلاثة، متمنيا إطلاق سراح سراحهم.