بيرس يعتبر "تطوير" النقب والجليل أهم عمل صهيوني في السنوات القادمة!

من المتوقع أن يقوم شمعون بيرس، الوزير المكلف بتطوير الجليل والنقب وخطة الانفصال في حكومة شارون، بزيارة الولايات المتحدة قريبًا، من أجل تجنيد مليارد دولار من أموال الضمانات الأمريكية لتطوير النقب والجليل.

وكان بيرس صرّح بذلك خلال زيارة له، اليوم (الأربعاء) إلى مدينة بئر السبع حيث اجتمع إلى رئيس البلدية يعقوب تيرنر، وشارك في مؤتمر بئر السبع، الذ جمع تحت سقف واحد 16 منظمة يهودية من العالم، قامت بالتبرع بمبلغ 150 مليون دولار خلال السنوات الأخيرة للمدينة. وقد بادر إلى هذا اللقاء كل من يهود مونتريال (كندا) والوكالة اليهودية وبلدية بئر السبع.

وقال بيرس خلال الجلسة المغلقة امام الصحافة، "إن تطوير النقب والجليل هو أهم عمل صهيوني في السنوات القادمة، حيث يقوم طاقم مهني في وزارتي على تطوير خطة تطوير للنقب والجليل هدفها النهوض بمشاريع واضحة تستجيب على متطلبات الجماهير في النقب والجليل".

وأضاف بيرس أنه سيتم توجيه الموارد لبناء متنزهات صناعية وعلمية، ومؤسسات تربوية وبنى تحتية ومراكز للتشغيل والثقافة والسياحة والرياضة. وأضاف إنه سيتم رصد الموارد لعلاج مشاكل البيئة، وعلى راسها رمات حوفاف.

وروى بيرس أنه التقى رئيس الحكومة أرئيل شارون ووزير المالية بنيامين نتنياهو مؤخرًا، وفحص معهم قضايا تتعلق بوزارته. واعتبر بيرس أن تنفيذ خطة الإنفصال ستؤدي إلى ارتفاع النمو في السوق الإسرائيلية بنسبة 6%.

واقترح بيرس أن يتم تحويل نسبة 3% - حيث تعتقد المالية أن نهاية العام ستشهد نموًا بنسبة 3% فقط – لصالح تطوير النقب والجليل. وأضاف بيرس أن شارون ونتنياهو "كانوا يصغون له بأهمية، وان هناك علاقات جيدة بين وزارته ووزارة المالية".