31/10/2010 - 11:02

تجديد "الحوار الإستراتيجي" بين الولايات المتحدة وإسرائيل بعد 3 سنوات من التجميد

"الولايات المتحدة وافقت على تجديد عمل هذا الطاقم في أعقاب تنفيذ فك الإرتباط وإنتهاء الأزمة في العلاقات الأمنية بين الدولتين على خلفية بيع الأسلحة الإسرائيلية للصين"

تجديد
قالت مصادر إسرائيلية أن الولايات المتحدة ستجدد "الحوار الإستراتيجي" مع إسرائيل، للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات. ومن المقرر أن يبدأ في الأسبوع الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر.

وقد أعلن ذلك اليوم، وزير الخارجية الإسرائيلي، سيلفان شالوم، في نهاية لقائه في القدس مع رئيس قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأمريكية، ديفيد وولش.

وأضافت المصادر أن الوزير تساحي هنغبي، والمدير العام لوزارة الخارجية، رون بروشور، سيركزان الحوار من الجانب الإسرائيلي، في حين سيكون نائب وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، نيك برانس، من جانب الولايات المتحدة.

ونقل عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها أن الولايات المتحدة وافقت على تجديد عمل هذا الطاقم في أعقاب تنفيذ فك الإرتباط وإنتهاء الأزمة في العلاقات الأمنية بين الدولتين على خلفية بيع الأسلحة الإسرائيلية للصين. وكانت الأزمة الأمنية قد أدت إلى تجميد عمل سلسلة من الطواقم للتعاون الأمني والإستراتيجي.

كما أشارت المصادر إلى أن الوزير السابق، دان مريدور، كان مركزالحوار الإستراتيجي في السابق، وكان قد أجرى عدة محادثات بهذا الشأن مع الإدارة الأمريكية، نوقش خلالها المسألة الإستراتيجية الإقليمية. وبعد أن أنهى دان مريدور مهام عمله، أوكل رئيس الحكومة الإسرائيلية، أرئيل شارون، المهمة على عاتق الوزير السابق عوزي لانداو ومن ثم الوزير تساحي هنغبي.

كما أشارت المصادر إلى أن الأمريكيين لم يرغبوا بإجراء حوار على مستوى عال مع وزراء عارضوا خطة فك الإرتباط التي حظيت بدعم الإدارة الأمريكية، أما الآن، بحسب المصادر ذاتها، فقد أزيلت العقبات وسيتم تجديد الحوار كما تم في السابق.

التعليقات