تجنيد 8,000 جندي احتياطي إسرائيلي لدعم فك الارتباط

قالت مصادر صحافية إسرائيلية، اليوم (الأحد)، إنّ جيش الاحتلال الاسرائيلي ينوي تجنيد 8,000 جندي احتياط، قريبًا، لغرض تطبيق خطة "فك الارتباط" أحادية الجانب، التي من المخطط أن تخرج إلى حيّز التنفيذ في منتصف آب المقبل لتستمر حتى منتصف أيلول.

وقالت هذه المصادر إنّ عددًا قليلا فقط من جنود وضباط الاحتياط سيشاركون فعليًا في إخلاء مستوطنات قطاع غزة وشمالي الضفة الغربية.

وينفي العدد المذكور لجنود الاحتياط تقديرات سابقة رجّحت تجنيد عدد أكبر بكثير من جنود الاحتياط، حيث يشكل العدد المطروح الآن ربعَ عدد جنود الاحتياط الذين جُندوا في حملة "السور الواقي" التي شنتها إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة في نيسان 2002.

وتعود أسباب تقليل عدد جنود الاحتياط الذين سيُجنّدون إلى تقصير الجدول الزمني لإخلاء المستوطنات، من ثمانية أسابيع إلى أربعة. وسيقوم جيش الاحتلال بدمج وحدات الاحتياط في مهمات استطلاعية على طول حدود الدولة في المناطق التي يتم الإخلاء فيها.

وقال ضابط عسكري رفيع في جيش الاحتلال: "جنود الاحتياط لن يشعروا بالمرة بأنهم جزء من الإخلاء. الخدمة التي سيؤدونها هي خدمة عادية".

وستجري شرطة إسرائيل، اليوم (الأحد)، تدريبًا واسعًا في منطقة "نؤوت كدوميم" استعدادًا لتطبيق "فك الارتباط". وسيشارك في التدريب آلاف الشرطيين في تدريبات على العمل مع رافضي الإخلاء من المستوطنين وإخلاء البيوت وبتهئية ذهنية للشرطيين.