تحركات في "كاديما" لليوم الذي بعد أولمرت..

عقد عدد من أعضاء كتلة "كاديما" في الكنيست، الجمعة، اجتماعا للتباحث في وضع الحزب، وذلك للمرة الأولى منذ أن بدأ التحقيق مع رئيس الحكومة إيهود أولمرت.

وقد اجتمع عدد من أعضاء الكنيست في بيت عضو الكنيست يتسحاك بن يسرائيل، بينهم ميخائيل نولدمان وعميرة دوتان وشلومو مولا. ولم يشارك أحد من كبار المسؤولين في الحزب في الاجتماع المذكور، والذي وصف بأنه لتبادل الأفكار فقط من باب الاستعداد لأي وضع وأي تطورات محتملة، على حد قولهم.

وعلم أن بن يسرائيل توجه إلى عدد من أعضاء الكنيست، بينهم عتنيئيل شنلر ويوحانان بلسنر وشاي حرمش ومناحيم بن ساسون، إلا أنهم لم يشاركوا في الاجتماع المذكور.

وجاء أنه منذ أن تفجرت قضية أولمرت الأخيرة يعمل كبار المسؤولين في "كاديما"، بضمنهم وزراء، على الاستعداد لليوم الذي "بعد أولمرت"، رغم أن أحدا لم يصرح علانية بذلك، بل وغالبيتهم وقفت إلى جانبه.

في المقابل فإن شاؤل موفاز ومئير شطريت كانا قد طالبا في مطلع الأسبوع الحالي بإجراء انتخابات تمهيدية سريعة في حال اضطر أولمرت إلى الاستقالة.

أما وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، والتي تعتبر المرشحة الأولى في كاديما لتولي منصب أولمرت، فقد قالت في "مؤتمر الرئيس" إن "كل إنسان يجب أن يكون له رؤيا، وعامود فقري أخلاقي وبوصلة داخلية يعمل بموجبها". وقد اعتبرت أقوالها هذه تلميحا لأولمرت.