تراجع 3 أعضاء من كتلة "المتقاعدين" عن تشكيل كتلة جديدة في الكنيست..

تبين اليوم، الإثنين، أن احتمالات حصول انشقاق في كتلة "المتقاعدين" باتت ضئيلة جدا، وذلك بعد أن أعلن عضو الكنيست إلحنان غيلزر بأنه لا ينوي الاستقالة من الكتلة والانضمام إلى عضو الكنيست موشي شاروني. وأوضح غيلزر أنه سيدرس إمكانية الاستقالة من الكتلة قبل شهرين من موعد الانتخابات.

تجدر الإشارة إلى أنه من أجل الاستقالة من الكتلة وتشكيل كتلة جديدة، فإن عضو الكنيست شاروني بحاجة إلى تأييد غيلزر، بالإضافة إلى عضوة الكنيست سارا ماروم.

وجاء أن غيلزر قد قال في نهاية جلسة كتلة "المتقاعدين" إنه يفضل البقاء في كتلته، في محاولة لإصلاح وضع الكتلة، وأنه سيدرس ما تم إنجازه في هذا المجال قبل شهرين من موعد الانتخابات. وأشار إلى أنه قد التقى مع مقربين من رجل الأعمال الملياردير أركادي غيدمك مرة واحدة، كما التقى بممثلين عن "كاديما" و"العمل".

وكان قد نشر الأسبوع الماضي أن حزب "العدل الاجتماعي"، برئاسة غيدمك، من المفروض أن يتحول إلى كتلة في الكنيست بعد استقالة 3 أعضاء من كتلة "المتقاعدين"؛ موشي شاروني وإلحنان غيلزر وسارا ماروم. وبحسب الاتفاق الحالي، فإنه في حال استقالتهم من "المتقاعدين" وتشكيل كتلة جديدة تنضم إلى الائتلاف، عندها سيكون بإمكان غيدمك أن يصبح وزيرا في الحكومة.