31/10/2010 - 11:02

تصاعد التوتر الدبلوماسي بين اسرائيل والسويد على خلفية استقبال وفد من حماس

بروس أور: "إنَّ مثل هذه الخطوة من شأنها أن تشجع الإرهاب"* وأضاف: "من يلغي إسرائيل فإنه يلغي نفسه من المشاركة في مسيرة السلام في الشرق الأوسط"*

تصاعد التوتر الدبلوماسي بين اسرائيل والسويد على خلفية استقبال وفد من حماس
إستدعى مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية، بروس أور، السفير السويدي لدى إسرائيل، روبيرت ريدبيرغ، في أعقاب أنباء وردت أنَّ العاصمة السويدية، ستوكهولم ستستقبل مسئولين من حماس في أراضي السويد.

وذكرت الإذاعة الاسرائيلية العامة أنًّ الاجواء التي سادت الجلسة كانت متوترة جدًا، ورفض بروش أور تفسيران ريدبيرغ جملة وتفصيلاً. وقال بروس- اور: إنَّ مثل هذه الخطوة من شأنها أن تشجع الإرهاب".

وأضاف: "لا يمكن التفرقة بين تنظيم إرهابي وبين نشطائه". وقالت مصادر إسرائيلية أن بروس أور يخشى من أن تكون السويد أول من يمنح الشرعية لحماس.

وبحث الاثنان موضوع إلغاء مشاركة السويد في التمرين الجوي التي ستقوم به تسع دول أوروبية نتيجة مشاركة سلاح الجو الاسرائيلي. وقال بروس أور: "من يلغي إسرائيل فإنه يلغي نفسه من المشاركة في مسيرة السلام في الشرق الأوسط".

ورّد السفير السويدي فيما يتعلق بموضوع نشطاء حماس قائلاً: "نشطاء حماس لم يطلبوا تأشيرات دخول ولم ينالوا. وفي حال زيارتهم للسويد فلن يلتقوا بشخصيات رسمية".

أما فيما يتعلق بإلغاء السويد لمشاركتها في التمرين الجوي قال: "الاسباب هي اقتصادية تقنية وأن إسرائيل والسويد لم تشاركا بقواتهما لحفظ السلام. ورد بروس- أور: "أقوالك مهينة وغير مقبولة".

ونادت أطراف في الحكومة الاسرائيلية ضرورة عدم استيراد سيارات شاريد التي تنتجها شركة فولفو السويدية.

التعليقات