31/10/2010 - 11:02

تعمق الخلاف الداخلي في حزب الليكود وهنغبي يحمل المتمردين مسؤولية طرد شارون

مركز الليكود ينعقد الاسبوع القادم لمناقشة تعديل الدستور في ضوء التوقعات بانهيار قوة الحزب في الانتخابات القادمة* موفاز يرفض الانسحاب من المنافسة

تعمق الخلاف الداخلي في حزب الليكود وهنغبي يحمل المتمردين مسؤولية طرد شارون
نقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن مسؤولين في حزب "كاديما" - حزب رئيس الحكومة اريئيل شارون، قولهم، صباح اليوم الثلاثاء، ان اكثر من 30 من رؤساء ونشطاء فروع الليكود المركزية سينضمون الى شارون، الامر الذي اعتبروه سيقلص من قوة الليكود بشكل ملموس ويعمق الأزمة التي يواجهها الحزب منذ الانشقاق.

من جانب آخر، يتعمق الخلاف الداخلي في الليكود بين قيادة كتلة الحزب ومجموعة المتمردين حول من يتحمل المسؤولية عن الانشقاق وتشكيل قائمة المرشحين للانتخابات القادمة.

وبرز هذا الخلاف خلال الاجتماع الذي عقدته كتلة الليكود امس، والتي نوقش خلالها الاستعداد للانتخابات الداخلية للحزب وانتخاب المرشحين لقائمته. فقد توجه رئيس الحزب الحالي، تساحي هنغبي، بشكل حاد الى المتمردين وحملهم مسؤولية الانشقاق. وقال في رده على تذمر الاعضاء من قلة عدد المقاعد المضمونة للكتلة في الكنيست القادمة: "لقد طردتم شارون ونواب الكتلة من الحزب فما الذي تريدونه، اذا شئتم التغيير فحاربوا في المركز , استخدموا قوتكم كما استخدمتموها في كل اعمال التمرد التي قمتم بها، واقنعوا المصوتين. كان يجب عليكم الا تفعلوا ذلك منذ البداية".

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر في كتلة الليكود قولها ان المتمردين لم يردوا على هجوم هنغبي تلافيا لتعميق الخلاف، لكن احدهم قال للصحيفة: "لا نعرف ما اذا كان هنغبي يقف في صفنا، انه يتصرف بشكل غريب".

واضافت الصحيفة ان هنغبي ينوي عقد اجتماع لمركز الحزب، الاسبوع القادم لمناقشة اقتراحات تتعلق بتعديل بنود الدستور المتعلقة بانتخاب المرشحين، في ضوء التوقعات بانهيار قوة الحزب في الكنيست القادمة. ومن بين الاقتراحات التي سيتم مناقشتها اقتراحا بتقليص عدد المقاعد التي سينافس عليها المرشحون في الانتخابات التمهيدية من 25 الى 18. وعلم ان هنغبي رفض اقتراحا بتأجيل انعقاد المركز الى ما بعد انتخاب رئيس الحزب.

وعلى صعيد المنافسة على رئاسة الحزب، قدرت اوساط في الحزب ان استقالة عوزي لنداو من المنافسة تضاعف من فرص عضو الكنيست بنيامين نتنياهو بالفوز برئاسة الحزب في الجولة الاولى من الانتخابات التمهيدية، فيما قال مقربون من المرشح شاؤول موفاز، وزير الامن، انه يرفض الانسحاب من المنافسة حاليا، قائلين ان هدفه فرض جولة ثانية ومواجهة نتنياهو.

التعليقات