31/10/2010 - 11:02

تقرير للشاباك: مقتل 33 إسرائيلياً وإصابة 286 آخرين في العام 2005

"عدد العمليات في تموز 2005 زاد عن الرقم القياسي الشهري في عدد العمليات في السنة الماضية، إذ أشار التقرير إلى 436 عملية في تموز هذا العام مقابل 426 عملية في تشرين أول من العام 2004"

تقرير للشاباك: مقتل 33 إسرائيلياً وإصابة 286 آخرين في العام 2005
في تقرير صدر عن جهاز الأمن العام (الشاباك)، اليوم الإثنين، جاء فيه أن الشاباك تمكن من إحباط سلسلة من العمليات في الأشهر السبعة الأخيرة، وبضمنها؛ خطف جنود ومستوطنين من منطقة "عتسيون" لمبادلة أسرى بهم، عمليات إنتحارية في الجبهة الداخلية لإسرائيل، عمليات إطلاق نار على سيارات في شارع 443، وعملية إنتحارية في نيسان/إبريل 2005 عندما إعلنت حركة "رفافاه" تنظيم مسيرة إلى المسجد الأقصى.

وبحسب التقرير، فإن 33 إسرائيلياً قد قتلوا في الفترة الممتدة بين كانون ثاني/يناير 2005 وحتى تموز/يوليو، من بينهم 21 قتيلاً في فترة التهدئة، كما أصيب 286 شخصاً.

كما جاء في التقرير أن هناك إرتفاعاً ملموساً في عدد قذائف الهاون التي أطلقت في شهر تموز، والتي وصل عددها إلى 142 قذيفة، بالمقارنة مع 65 قذيفة في شهر أيار.

" منذ الإعلان عن التهدئة في الثاني والعشرين من كانون الثاني، حصل "تآكل تدريجي" في التهدئة بحيث أن عدد العمليات في شهر تموز 2005 زاد عن الرقم القياسي الشهري في عدد العمليات في السنة الماضية، إذ أشار التقرير إلى 436 عملية في تموز هذا العام مقابل 426 عملية في شهر تشرين أول/أوكتوبر من العام 2004، وبحسب الشاباك فإن الإنذارات بإحتمال وقوع عمليات تتواصل وتطّرد".

ويتضح من التقرير أيضاً أنه خلال العمليات المشتركة للشاباك والجيش الإسرائيلي تم في شهر حزيران/يونيو إعتقال أعضاء خلية للجهاد الإسلامي خططت لتنفيذ عمليات إختطاف جنود ومستوطنين في منطقة "عتسيون" بالقرب من مدينة القدس.

وجاء أن أعضاء الخلية خططوا لإستئجار سيارة تحمل لوحة ترخيص إسرائيلية لتنفيذ عملية الإختطاف بواسطة رش غاز على الجنود أو المستوطنين، وبحسب التقرير كان من المفرض إخفاء المختطفين في مدينة الخليل، ومن ثم إجراء مفاوضات لاطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

وفي شهر حزيران/يونيو، اعتقل الشاباك والجيش رائد هيجاوي ويوسف عبد العزيز، وهما ناشطان مركزيان على علاقة بخلايا تعمل في منطقة جنين، بحسب التقرير، على إنتاج وسائل قتالية راجمة.

"وعمل أعضاء الخلية بشكل مكثف في محاولات متقدمة لإنتاج وسائل قتالية راجمة وصواريخ قسام، وتمكنوا من إجراء تجربة لإطلاق صاورخي قسام باتجاه مستوطنة "كديم" شمال الضفة الغربية".

وبحسب التقرير فإن الهيجاوي قد اعترف أثناء التحقيق معه أن التمويل والمساعدة اللوجستية لأعضاء الخلية قد قدمها عدة جهات من بينها عناصر من حزب الله.

كما جاء أن أعضاء الخلية كان لهم دور في تنفيذ عمليات إطلاق نار وزرع عبوات ناسفة في منطقة جنين. وبحسب تقرير الشاباك فإن عبد العزير قد اعترف أثناء التحقيق معه أن الخلية قد خططت في الأيام القريبة لقتل ثلاثة إسرائيليين من سكان إحدى البلدات في الشمال كانوا قد دخلوا جنين لتصليح سيارة في المرآب الذي يعمل به عبد العزيز.

وتضمن التقرير أيضاً أن الشاباك والجيش قاما بعمليات أخرى مشتركة تم فيها اعتقال عدد من الناشطين في كتائب شهداء الأقصى واللجان الشعبية في الضفة الغربية كانوا قد خططوا لعمليات مختلفة، وبضمنها مجموعة من كتائب شهداء الأقصى في منطقة رام الله خططت لتنفيذ عمليات إطلاق نار على سيارات إسرائيلية في شارع 443 (موديعين – القدس) وعمليات أخرى ضد جنود في منطقة قلندية شمال القدس.

وأضاف التقرير أنه لدى التحقيق مع مع ثائر صالح من قرية عارورة القريبة من مدينة رام الله، والذي ترأس خلايا تابعة للجان المقاومة الشعبية وتم توجيهها من قيادة اللجان في قطاع غزة، أنه تم التخطيط لعملية إنتحارية في إسرائيل في نيسان/ابريل 2005 ، وإلقاء عبوة ناسفة على دورية للجيش على حاجر "عطاروت" وإطلاق نار باتجاه الحاجز نفسه وعلى الجنود في شارع إلتفافي رام الله.

"وأحبط الشاباك عملية أخرى للجهاد الإسلامي عند الكشف عن نفق تم حفره لإدخال وسائل قتالية لتنفيذ عملية في داخل مستوطنة "نافيه دكاليم"، وجاء الكشف عن النفق قبل ساعات معدودة من الوقت اللازم لإستكمال العمل به".

"وفي شهر حزيران/يونيو وصل الشاباك معلومات تفيد أن عدداً من المطلوبين من كتائب شهداء الأقصى في مخيم بلاطة للاجئين خططوا لتنفيذ عملية في إسرائيل، وتم إعتقال إثنين من المطلوبين".

وتشير الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أنه "منذ شباط/فبراير هذا العام وحتى اليوم لم تتوقف مدينة نابلس عن كونها تشكل مصدراً لتهديد مركزي وحقيقي لعمليات ضد إسرائيل".

"وفي إطار عملية واسعة للجيش في مدينة جنين في السابع والعشرين من تموز/يوليو تم اعتقال حمزة قعقور أحد قيادات الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة جنين، والذي عمل على تجنيد ناشطين عسكريين وتدريبهم على إطلاق النار. وكان، إلى جانب آخرين، من وراء التخطيط لعمليات داخل إسرائيل".

التعليقات