31/10/2010 - 11:02

توقع تسليم المسؤوليات الامنية في بيت لحم، غداً، وشارون يعقد اجتماعا لمناقشة مسألة المعابر

شالوم وبيرس يناقشان موضوع المعابر مع خافيير سولانا* دحلان ومشلب اتفقا على تفعيل اللجان المشتركة والابقاء على كارني ورفح مفتوحين خلال الانفصال..

توقع تسليم المسؤوليات الامنية في بيت لحم، غداً، وشارون يعقد اجتماعا لمناقشة مسألة المعابر

توقعت مصادر اسرائيلية قيام الجيش الاسرائيلي بتسليم المسؤوليات الامنية في مدينة بيت لحم للسلطة الفلسطينية، يوم غد الثلاثاء، على أن يتم تسليم المسؤولية الامنية في مدينة قلقيلية، الأسبوع المقبل.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي، اريئيل شارون، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد اتفقا على ذلك مجددا خلال القمة الاخيرة بينهما، علما ان اسرائيل كانت قد تعهدت بذلك في قمة شرم الشيخ، الا انها تذرعت بالعمليات الاخيرة التي وقعت في الضفة الغربية لتأجيل التنفيذ.

الى ذلك من المقرر ان تستأنف لجان العمل المشتركة اجتماعاتها هذا الأسبوع، حسب ما تم الاتفاق عليه، امس (الاحد) خلال اجتماع بين منسق شؤون الاحتلال في الاراضي الفلسطينية المحتلة، اللواء يوسف مشلب، ووزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية محمد دحلان.

وحسب المصدر ستشمل الاجتماعات لجنة شؤون البيئة التي ستجتمع لأول مرة بعد خمس سنوات من القطيعة.

كما اتفق دحلان ومشلب على مواصلة فتح معبري كارني ورفح خلال تنفيذ خطة الانفصال، فيما سيتم اغلاق معبر ايرز لفترة معينة.

وفي هذا الصدد تتواصل الاجتماعات بين اسرائيل والاتحاد الأوروبي لمناقشة مقترحات شتى تتعلق بالمعابر بين اسرائيل وقطاع غزة، وبين قطاع غزة ومصر. وفي هذا الاطار يلتقي مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، اليوم، بوزير الخارجية الاسرائيلي، سيلفان شالوم، ومن ثم بنائب رئيس الحكومة، شمعون بيرس. كما سيعقد بيرس اجتماعا بهذا الصدد مع جيمس وولفنزون منسق الرباعي الدولي لشؤون الانفصال.

يشار الى ان اسرائيل تسعى الى مواصلة السيطرة على الغلاف الجمركي في معبر رفح واذا لم يتم لها ذلك فانها تريد لجهة دولية او اوروبية ان تتولى ذلك، كونها ترفض تسليم المسؤولية للفلسطينيين.

وسيعقد رئيس الوزراء الاسرائيلي، اريئيل شارون، غدا الثلاثاء، اجتماعا للطاقم الوزاري السياسي - الأمني، المصغر، لمناقشة مسألة المعابر بما في ذلك المعابر بين غزة والضفة الغربية.

وكانت مصادر اسرائيلية قد ذكرت في السابق ان اسرائيل قد توافق على انتقال الفلسطينيين بين القطاع والضفة بقوافل تخضع لمراقبة قوات الامن الاسرائيلية، لكن الجيش الاسرائيلي يقول ان هذا الحل ينطوي على مشاكل امنية.

وتناقش اسرائيل مقترحات اخرى، احدها المقترح الذي طرحه وولفنزون، قبل فترة، والذي يدعو الى نقل الفلسطينيين والبضائع بين القطاع والضفة داخل شاحنات، يتبرع بها المجتمع الدولي! كما تناقش اسرائيل مسألة المعبر الآمن، من خلال نفق يربط بين الضفة والقطاع. وقالت مصادر دبلوماسية في الهيئة الاسرائيلية المكلفة تنسيق الارتباط مع الجانب الفلسطيني، ان اسرائيل والسلطة الفلسطينية توصلتا إلى إتفاق مبدئي حول تفعيل المعبر الآمن بين الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد تنفيذ خطة "فك الارتباط".

وحسب مصدر اسرائيلي من المتوقع ان تعود اسرائيل الى اتباع طريقة "شاحنة الى شاحنة" لنقل البضائع بين الضفة والقطاع. وتسعى اسرائيل الى تجنيد تمويل دولي لتطوير المعابر الفاصلة بين اراضيها واراضي السلطة الفلسطينية، وهو ما لم يتم لها حتى الآن، حسب المصدر.

التعليقات