ثلث الأعضاء فقط وصلوا لمركز الليكود وقرار لإجراء الانتخابات التمهيدية للحزب في 19 ديسمبر

عقد مركز حزب "ليكود" اليوم الخميس في "غاني هتعروخا" في مدينة تل أبيب اجتماعه الأول بعد انشقاق رئيس الوزراء الإسرائيلي، أرييل شارون وتشكيله حزب جديد تحت اسم "كديما".

وذكرت مصادر إسرائيلية أن ثلث أعضاء مركز الليكود فقط وصلوا الإجتماع الأمر الذي لم يسبق له مثيل منذ فترة طويلة إذ أكّد مراقبون سياسيون أن الحضور القليل يشير الى الأزمة الحادّة التي يعاني منها الحزب. هذا ولم يلق قيادات الحزب خطابات عدا رئيس الحزب المؤقت تساحي هنغبي الذي قال "إن الليكود حزب مع جذور، وأن الواقع أقوى من إستطلاعات الرأي وإنّ في نهاية الأشهر الاربعة سوف ينتصر اللليكود"

وصّوت اعضاء مركز "ليكود" إلى جانب قرار إجرء الانتخابات التمهيدية للحزب في 19 ديسمبر/ كانون الأول. وفي حال إجراء جولة ثانية فإنها ستكون في الـ 26 من ديسمبر/كانون الاول. وسينتخب مركز ليكود قائمته للكنيست في الثالث من يناير/ كانون الثاني من العام 2006.
ويذكر أن ستة اعضاء ليكود مرشحون على منصب رئيس الحزب وهم: عضو الكنيست بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية سيلفان شالوم ووزير الزراعة يسرائيل كاتس وعضو الكنيست عوزي لاندو وعضو الكنيست موشيه فاينغلن.

ويذكر أن دخول نتنياهو إلى القاعة اشعل نقاشًا كبيرًا حول "من هو الذي حطّم الليكود". وقال البعض: "بسبب هذا الرجل (نتنياهو) الليكود موجود في هذه الوضعية".

وردّ عليهم معسكر نتنياهو : أريك الهارب" في إشارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون.

ويذكر أن بنيامين نتنياهو لا زال متفوقًا على منافسيه في استطلاعات الرأي. إلا أن شاؤول موفاز الذي أعلن فقط قبل أيام عن ترشيح نفسه يحظى هو أيضًا بتأييد كبير نسبيًا ويقلص الفجوة بينه وبين نتنياهو. وأوضح استطلاع للرأي نشرته الإذاعة الإسرائيلية اليوم أنّ نتنياهو يحظى بتأييد 29 % من الأصوات وموفاز على 22%. وعوزي لاندو 14% وسليفان شالوم 12%. واوضح الإستطلاع أيضًا أن نتياهو سيتفوق على موفاز في الجولة الثانية بـ 42 % مقابل 33%