31/10/2010 - 11:02

حالوتس: إسرائيل لم تقرر بعد بشأن ممثلي حماس في السلطة الفلسطينية

جيش الإحتلال يوقف حملات الإعتقال لفترة قصيرة مؤقتاً ليتابعها بعد الإنتخابات * "لحركة الجهاد قدرة مثيرة على إعادة بناء نفسها بسبب الأموال الطائلة من إيران وسورية"

حالوتس: إسرائيل لم تقرر بعد بشأن ممثلي حماس في السلطة الفلسطينية
قالت مصادر إسرائيلية أن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش، دان حالوتس، قال اليوم في جلسة لجنة الخارجية والأمن أن إسرائيل لم تقرر بعد أية سياسة سيسير بموجبها الجيش ضد عناصر حركة حماس في حال وصولهم إلى السلطة الفلسطينية!

وأضاف أن الجيش على استعداد لأي تطورات قد تحصل في أعقاب الإنتخابات وخاصة لدى نقل السلطة، في مكاتب حكومية معينة، من حركة "فتح" إلى "حماس"!!

ونقلت المصادر ذاتها عن نائب رئيس شعبة الدراسات في الإستخبارات العسكرية، أن التقديرات تشير إلى إن الفجوة بين حماس وفتح ستصل إلى 7% لصالح فتح، في حين تشير الإستطلاعات الفلسطينية إلى فجوة تصل إلى 2-10% لصالح فتح.

ونقل عن عضو الكنيست بنيامين نتانياهو قوله أن حماس ستزداد قوة بعد الإنتخابات، ومن الممكن أن تكون جزءاً من السلطة، وبحسبه، فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى تطورات خطيرة!

وزعم نتانياهو أن تعزز قوة حماس يأتي بسبب "فك الإرتباط أحادي الجانب"، وأضاف أن حماس ستحول كل منطقة تسيطر عليها إلى منطقة لشن هجمات قاتلة على إسرائيل!

كما أشارت المصادر إلى أن حالوتس قد أوضح ما قاله قبل أول أمس في إجتماع قيسارية، حيث نفى قوله أن إسرائيل معرضة لجولة ثالثة أمام الفلسطينيين، وإنما أنه "يجب أن نكون على استعداد لهذه الإمكانية"!

وفي حديثه عن حركة الجهاد الإسلامي، وفي إطار التحريض على إيران وسورية، قال نائب رئيس شعبة الدراسات في الإستخبارات العسكرية "إن للحركة قدرة مثيرة على إعادة بناء نفسها، وذلك بفضل الأموال الجمة التي تلقتها من إيران وسورية من أجل تنفيذ عمليات إرهابية ضد إسرائيل" على حد قوله!

كما أضافت المصادر ذاتها أن جيش الإحتلال توقف منذ يوم أمس عن تنفيذ حملات الإعتقال في الضفة الغربية إلا في الحالات التي وصفت بأنها "قنابل موقوتة"! وسيتم تجديد حملة الإعتقالات بعد إنتهاء الإنتخابات في السلطة الفلسطينية!

ونقل عن مصادر عسكرية قولها أن تجميد فعاليات جيش الإحتلال لفترة قصيرة يأتي بسبب ورود إنذارات تشير إلى نية الجهاد الإسلامي تنفيذ عمليات "إنتحارية" في إسرائيل مع موعد الإنتخابات.

وأشارت المصادر في هذا السياق إلى أن جيش الإحتلال حاصر يوم أمس منطقة طولكرم وجنين ومنع الفلسطينيين من التحرك جنوباً.

إلى ذلك أفادت المصادر أن ما يقارب 4000 ألاف فلسطيني من سكان القدس من ذوي حق الإقتراع في الإنتخابات التشريعية، قد تم تسجيلهم في11 صندوق اقتراع وضعت في 5 فروع للبريد في القدس (الشرقية)، بالمقارنة مع 6300 ناخب من سكان القدس (داخل جدار الفصل والضم) بحسب قوائم لجنة الإنتخابات المركزية الفلسطينية.

وبحسب المصادر ذاتها فقد شارك في الإنتخابات السابقة ما يقارب 1250 فلسطينياً من سكان القدس، وتعمل السلطة الفلسطينية على زيادة هذا العدد في الإنتخابات الحالية.

التعليقات