31/10/2010 - 11:02

حالوتس في فينوغراد: كان ينقص الجيش التصميم والمبادرة والمسؤولية..

-

حالوتس في فينوغراد: كان ينقص الجيش التصميم والمبادرة والمسؤولية..
وقال حالوتس أنه كان يمكن تحقيق إنجازات أكثر في الحرب لو توفر التصميم والمبادرة والمسؤولية: حسب المعطيات التي كانت بأيدينا والوسائل التي بأيدينا كان يمكننا إنجاز أكثر بكثير لو كان لدينا تصميم أكثر". ليسنا بحاجة لأن نكون أكثر شجاعة بل أكثر تصميما ومبادرة ومسؤولية، هذه هي الثلاثة عوامل: الإصرار المبادرة والمسؤولية".

وقال: إن الجيش لم يؤيد في الثلاثة أيام الأولى للحرب تنفيذ عملية برية واسعة بل أيد الاستعداد لها. واعترف أن الاستعداد للحملة لم يكن كافيا، وبمسؤوليته عن «هذا الخطأ» في أنه لم يستعد بشكل كاف ومبكر.

وسأل رئيس اللجنة، القاضي المتقاعد، إلياهو فينوغراد، حالوتس، ماذا قصد بقوله: "لو كان يقف آخران في الضلعين الآخرين للمثلث، لكان كل شيء مختلفا"؟ لم يجب حالوتس بصورة مباشرة وقال أن الأشخاص يصنعون التغيير ولو كانت التشكيلة بشكل مغاير، لكان هناك احتمال أن تبدو الأمور بشكل آخر.
وعن التعاون مع وزير الأمن عمير بيرتس، قال حالوتس إنه بشكل عام كان تعاون جيد، وقال أن بيرتس لم يول الاهتمام الكافي لمشاكل قادة الجيش، إلا أنه برر ذلك بأن بيرتس رئيسا لحزب بالإضافة إلى كونه وزيرا للأمن وذلك يأخذ منه كثيرا من الوقت.

وقال حالوتس أن قلة خبرته البرية لم تؤثر على أدائه، معتبرا أن سلاح الجو يلعب الدور الأهم في الحروب الحديثة.

وقال حالوتس أنه كان يعترض على سياسة «ضبط النفس» التي انتهجتها إسرائيل خلال السنوات الأخيرة وأنه اعتقد أنه كان يجب تنفيذ عمليات عسكرية ضد حزب الله اثر عملية ا«ختطاف جنود» في اكتوبر عام 2000.

وأضاف حالوتس أنه كان ينوي فور استقرار الحكومة الجديدة تقديم توصية بإعادة النظر في سياسة «ضبط النفس» على الجبهة الشمالية. لأنها برأيه "خلقت واقعا غير ممكن وستؤدي بنا إلى مكان لا نرغبه". مضيفا: "قدرت أن التصعيد في لبنان آت وأن هناك إمكانية تصعيد في الصيف مع حزب الله".

وقال حالوتس الذي قدم شهادته باللجنة بعد استقالته أن الجيش تحول إلى «كيس ملاكمة وطني».

وسئل حالوتس إذا كان أخذ بعين الاعتبار في قرار الحرب أن تكون الحرب طويلة بحيث تصبح تداعياتها على السكان بهذا الصورة؟ فأجاب: لم أعرف أن الحرب ستستمر 33 يوما؛ حينما قدمنا لوزير الأمن الأبعاد والتوصية بالتصعيد .. عرفنا أن الجبهة الداخلية ستدفع الثمن، وحتى اليوم الأخير لم أعرف أن ذلك سيستمر 33 يوما.

وسألت عضو اللجنة برفيسور روت غبيسون حالوتس، سؤالا يحمل نقدا في أن الهجوم على الضاحية الجنوبية يبدو أنه كرد فعل انتقامي على عار اختطافين في شهر واحد؟ فنفى حالوتس وزعم أن الرد لم يكن انتقاميا، مشيرا إلى أنه يتحدث عن نفسه . ولم يكن هناك رد نابع عن مشاعر..".

التعليقات