حالوتس يعلن دعمه لإجراء صفقتي تبادل أسرى مع حزب الله وحماس..

أبدى رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق، دان حالوتس، دعمه لصفقة تبادل الأسرى التي تتضمن إطلاق سراح سمير القنطار.

وفي مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" قال حالوتس إنه يعتقد، بشكل قاطع، أنه يجب إنجاز صفقة التبادل، بما في ذلك إطلاق سراح سمير القنطار.

يذكر في هذا السياق أن رئيس هيئة الأركان الأسبق، موشي يعالون، كان قد صرح بأنه يجب التصريح بالاستعداد للتضحية عندما يكون الثمن باهظا. وقال إن "الثمن المطلوب يزيد عن ثمن فقدان الجنود في الأسر".

وعن مصير الجنديين الأسيرين لدى حزب الله، غولدفاسر وريغيف، قال حالوتس، الذي يشغل منصب رئيس هيئة الأركان عندما نفذت عملية "الوعد الصادق"، إن الجنديين ليسا على قيد الحياة. أما بالنسبة للثمن الذي يطلبه حزب الله فهو مقابل الجثث.

وأضاف أن القنطار قبع في السجون مدة 30 عاما، ولن تحصل إسرائيل على أية جدوى في حال بقائه 5 أعوام أخرى. وتابع أنه كان يفضل أن يقضي بقية حياته وراء القضبان، إلا أن النتيجة تعني أن عائلتي الجنديين ستبقى معلقة، وعليه فيجب تنفيذ الصفقة.

ولدى سؤاله عن عرض سمير القنطار كورقة مساومة للحصول على معلوما بشأن الطيار الإسرائيلي المفقود، رون أراد، قال "أعتقد أنهم يخلطون بين ما يريدون وبين ما يمكن الحصول عليه".

أما بالنسبة للثمن، فقال متبجحا بأن "اليهود شعب يختلف عن باقي الشعوب في قيمه، وأنه يجب الانطلاق من المكان اليهودي في إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الأسرى"، على حد تعبيره.

وفي تطرقه لقضية الجندي الأسير في قطاع غزة، قال حالوتس إنه يجب التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بهدف إطلاق سراحه. أما بالنسبة للثمن الذي تطلبه حماس، فقال إنه يجب عدم الاكتفاء بالنظر إلى الثمن الخارجي، وإنما إلى الثمن الداخلي. مشيرا إلى أنه "يجب عدم تجاهل وزن ذوي الجنود الذي يتزايد مع السنين".