31/10/2010 - 11:02

حركة الاتحاد الزراعي تقيم مستوطنة جديدة في الجليل: "قديتا"

سيكون مصدر معيشة السكان معتمداً على البساتين على أساس الأراضي التي كانت مزروعة بالزيتون والخروب والتين التي تم مصادرتها من عرب الجليل!

حركة الاتحاد الزراعي تقيم مستوطنة جديدة في الجليل:
صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في لواء الشمالي على إقامة مستوطنة جديدة في الجليل باسم "قديتا". وسيتم إقامة هذه المستوطنة بواسطة حركة الاتحاد الزراعي شمالي صفد، في إطار المجلس الإقليمي "ماروم هاغليل" في الجليل. وتجدر الإشارة إلى ان السلطات الإسرائيلية تمنع العرب من إقامة قرى زراعية ولا تسمح لهم بتخطيط قرى كهذه.

وجاء تقديم الخطة لاقامة "قديتا" للمصادقة عليها، للجنة اللوائية للتخطيط والبناء ولجنة "المحافظة على الأراضي الزراعية"، وذلك بتمويل من "مديرية عقارات إسرائيل".

وقال سكرتير عام الاتحاد الزراعي، دودو كوخمان، ان "قديتا" ستقام على مراحل في نهايتها سيكون فيها 150 عائلة تعيش على الزراعة والسياحة والفن وكذلك المهن الحرة. وسيكون مصدر معيشة السكان يعتمد على البساتين على أساس الأراضي التي كانت مزروعة بالزيتون والخروب والتين، التي تم مصادرتها من عرب الجليل!

أما يارون سلومون، من قسم الاستيطان في الاتحاد الزراعي الإسرائيلي، والذي ينشط في إقامة "قديتا" فقال إن بنية الاتحاد والمؤسسات الاستيطانية إقامة جمعية تعاونية سيتم تأطير المستوطنين فيها. وأضاف أن هناك قائمة بمائة عائلة من المستوطنين الذين ينتظرون الانتقال إلى المستوطنة، زاعمًا ان القائمة ستكبر طالما اقترب موعد بناء المستوطنة. وأضاف سلومون ان إقامة "قديتا" ممكن في ظل الرؤيا والجهد الكبير لمتصرف اللواء الشمالي في وزارة الداخلية سابقًا، يغئيل شاحار، ورئيس المجلس الإقليمي "ماروم هاغاليل"، شلومو ليفي.

وقال الناطق بلسان الاتحاد، ان "مستوطنة "قديتا" ستكون المستوطنة الثمانين التي تقيمها حركة الاتحاد الزراعي، منذ تأسيسها قبل سبعين عامًا، والمنتشرة من نافيه أطيب في الشمال وحتى عين حتسابا في الجنوب".

وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه المستوطنة هي جزء مما يسمى في السياسة الإسرائيلية "تهويد الجليل".

التعليقات