31/10/2010 - 11:02

حزبا كديما والعمل متفقان على تنفيذ خطوات أحادية الجانب وضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية

العمل يطالب باستبدال ذكر "خطة التجميع" في الخطوط العريضة للحكومة بإخلاء مستوطنات خلف الحدود المستقبلية* رامون: الخطوط العريضة تشمل كلمة "مفاوضات" مع الفلسطينيين رغم أن هذا غير وارد

حزبا كديما والعمل متفقان على تنفيذ خطوات أحادية الجانب وضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية
اتفق حزبا العمل وكديما على تنفيذ خطوات احادية الجانب وعدم التوجه الى مفاوضات مع الفلسطينيين مع حصول العمل على مسودة الخطوط العريضة للحكومة الاسرائيلية الجديدة. وطالب حزب العمل بعدم ذكر "خطة التجميع" في الخطوط العريضة للحكومة الإسرائيلية الجديدة وإنما إخلاء كل مستوطنة تبقى وراء الحدود التي سترسمها إسرائيل في المستقبل.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن طاقم المفاوضات الائتلافية لحزب كديما قدم اليوم الأحد مسودة الخطوط العريضة للحكومة الإسرائيلية الجديدة لحزب العمل.

وعبّرت مصادر في طاقم المفاوضات الائتلافية للعمل عن موافقتها على مسودة الخطوط العريضة للحكومة الجديدة التي يعمل رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت على تشكيلها باستثناء تحفظين أساسيين يتعلقان بـ"خطة التجميع" التي لم يتم ذكرها بتاتا في مسودة الخطوط العريضة ومسألة الحد الأدنى للأجور.

ويذكر أن اولمرت كان قد أعلن خلال الحملة الانتخابية عن "خطة التجميع" القاضية بتجميع المستوطنين في الكتل الاستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية وضم هذه الكتل إلى إسرائيل إضافة إلى غور الأردن والقدس الشرقية وترسيم حدود دائمة لإسرائيل بصورة أحادية الجانب مقابل إخلاء مستوطنات معزولة في الضفة الغربية.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية أن حزب العمل يريد أن تشمل الخطوط العريضة لحكومة أولمرت عبارة "انسحاب أحادي الجانب" وعدم الاكتفاء بهذا الخصوص بعبارة "ما تضمنه خطاب الفوز الذي ألقاه اولمرت" بعد ظهور النتائج الأولية للانتخابات والتي لم يتطرق فيها اولمرت بشكل واضح لتنفيذ انسحاب من الضفة الغربية.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر في حزبي كديما والعمل قولها إن قضية الانسحاب من أجزاء من الضفة سيتم الاتفاق عليها بينهما "كون الخلاف لا يتعدى الصياغات".

وقال عضو الطاقم المفاوض لحزب العمل بيني غاؤون للإذاعة الإسرائيلية "إننا نريد أن تظهر كلمة انسحاب في الخطوط العريضة".

من جانبه قال عضو الكنيست المنتخب عن حزب كديما حاييم رامون "لا أرى سببا يمنع الاتفاق مع حزب العمل".

واعتبر رامون أن "لا احتمال" للتفاوض مع الجانب الفلسطيني بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

لكنه أردف قائلا إن كلمة "مفاوضات" ستظهر في الخطوط العريضة للحكومة كما ستشمل هذه الخطوط العريضة "إذا لم تنجح المفاوضات فإن إسرائيل سترسم مصيرها بنفسها".

وقال في هذا السياق إن على حزب العمل ألا يصر على ظهور كلمة "إنسحاب أحادي الجانب" بشكل واضح في الخطوط العريضة "خصوصا أن اولمرت تحدث كثيرا في مقابلات صحفية قبل وبعد الانتخابات عن مثل هذه الانسحابات.

وتابع أنه "حتى نهاية العام الجاري أو مطلع العام القادم سننتهي من بناء الجدار العازل وستبدأ عندها عملية التجميع (للمستوطنين في الكتل الاستيطانية) وسط دعم المجتمع الدولي وتفاهم عميق مع الولايات المتحدة حول هذا الموضوع".

وتوقع رامون ان تنتهي المفاوضات الئتلافية ويتم الاعلان عن تشكيل حكومة اولمرت قبل "يوم استقلاق اسرائيل" الذي يصادف في مطلع ايار المقبل.

التعليقات