31/10/2010 - 11:02

حكومة نتنياهو تتخلى عن الوساطة التركية في المفاوضات وتتهم سوريا بالـ«عناد»!

يواصل المسؤولون الإسرائيليون إبداء مواقف متشددة بشأن المفاوضات مع سوريا وفي الوقت ذاته اتهام سوريا بالتصلب في المواقف. وأعلنت الخارجية الإسرائيلية تخليها عن الوساطة التركية

حكومة نتنياهو  تتخلى عن الوساطة التركية في المفاوضات وتتهم سوريا بالـ«عناد»!
يواصل المسؤولون الإسرائيليون إبداء مواقف متشددة بشأن المفاوضات مع سوريا وفي الوقت ذاته اتهام سوريا بالتصلب في المواقف، وفي تطور جديد أعلن نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني ايالون اليوم التخلي عن الوساطة التركية في أي مفاوضات مستقبلية مع سوريا.

وأكد أيالون أن الحكومة الإسرائيلية لن تستأنف محادثات السلام مع سوريا بوساطة مشيرا إلى أن أي مفاوضات جديدة يجب ان تكون مباشرة.
وقال نائب وزير الخارجية الاسرائيلي في مقابلة مع رويترز "لدينا احترام هائل وتقدير عظيم للجهود التركية. لكنها لم تنجح... ليس بسبب الأتراك. هذا بسبب العناد السوري". مؤكدا أن «اسرائيل لن تلجأ مُجددا للوساطة التركية».

ويصف الإسرائيليون الموقف السوري الرامي إلى استعادة الجولان المحتل عن طريق المفاوضات بأنه «شروط مسبقة»، وعبر أكثر من مسؤول إسرائيلي وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رفض الانسحاب من الجولان، كما طرح وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان معادلة «السلام مقابل السلام». وعرض نتنياهو الذي تولى رئاسة الوزراء منذ مارس اذار إجراء محادثات مباشرة دون شروط مسبقة في إشارة الى مطلب سوريا بأن تلزم اسرائيل نفسها مقدما باعادة مرتفعات الجولان التي احتلتها في حرب عام 1967.

ولدى سؤال أيالون إذا ما كانت حكومة نتنياهو تستبعد العودة الى المحادثات التي تجري بوساطة واقترحت تركيا وسوريا استئنافها أجاب يعلون قائلا "هذا صحيح." وقال "لقد استفدنا فقط من التجربة التي تظهر أن المحادثات بالوكالة لم تنجح."

وأضاف "اذا كانوا (سوريا) جادين بحق بشأن السلام وليس مجرد عملية للسلام قد تخلصهم من العزلة الدولية اذا كانوا جادين حقا فسوف يأتون ويجلسون معنا."

التعليقات