31/10/2010 - 11:02

حلوتس: "تعلمت من القانون الدولي أن قتل المدنيين قانوني بحالات معينة"

بروفيسور دينشطاين: " يعترف القانون الدولي بمبدأ "المعيار" الذي ممكن فيه أن يؤدي مقتل مخرب ما إلى مقتل مدني أو اثنين"* حلوتس: "مبدا المعيار يمنحنا نفسًا مهنيًا طويلاً"

حلوتس:
ادعى بروفيسور، يورام دينشطاين، وهو عضو في معهد للقانون الدولي في جامعة هارفرد اثناء ندوة عقدها تحت عنوان "الجيش والمحكمة الانسانية" في كلية تابعة للجيش الاسرائيلي: " يعترف القانون الدولي بمبدأ "المعيار" الذي ممكن فيه أن يؤدي مقتل مخرب ما إلى مقتل مدني أو اثنين".

وأضاف دينشطاين: "هذا يسري فقط على الحالات التي لم ينو فيها المهاجم إصابة مدنيين. وعلينا أن نفرق بين الجيش من ناحية والمدنيين ليكون هذا المعيار".

ودفع هذا التصريح بقائد أركان الجيش الاسرائيلي، دان حلوتس للتطرق إلى عملية التصفية التي قادها الجيش الاسرائيلي ضد نشيطين فلسطينيين والتي استشهد من خلالها ثمانية مدنيين، زاعما: "تعلمت من القانون الدولي أنَّ هذا قانوني في حالات معينة".

وأضاف في زعمه: "نحن ومن ناحية مهنية نريد التوصل إلى وضعية نصيب فيها من يريد إلحاق الضرر فينا فقط. ولا توجد لدينا أي نوايا لإصابة أحد آخر. وفي العالم يوجد من يشكك بهذا."


وتطرق حلوتس إلى أقوال دينشطاين حول قضية المستعربين. وكان دينشطاين قد قال إن الحرب من زي الحرب ممنوعة حسب القانون الدولي، وهذا يسري أيضًا على وحدة المستعربين.

ورد حلوتس بان "الحديث يجري عن قضية يجب التعلم عنها اكثر".

وزعم قائلاً: "تعلمت درسًا لم اسمع ولم أقرأ عنه حتى اليوم. مبدأ المعيار (بما معناه في حالات معينة)، يمنحنا نفسًا مهنيًا طويلاً".

وجاء في موقع "معريف" الالكتروني أن مصادر قانونية اسرائيلية قالت إن وحدة المستعربين التابعة للجيش الاسرائيلي "مسموح لها ان تعمل من اجل جمع المعلومات الاستخباراتية ولكن مع هذا لا يسمح لهم بمهاجمة مخرب من دون أن يعرفوا عن انفسهم قبل".

وقال قائد سلاح البرية في اسرائيل، بيني جينتش، في مداخلته "إن اسرائيل موجودة داخل وضعية قتالية لن تتغير خلال السنوات القادمة وهي موجودة ضمن عرض الفرق بين القتال على الجبهة الشمالية والجنوبية".

واضاف: "خصمنا في الشمال حذر من المساس بالمدنيين ولكن الخصم في الجنوب يوجه الضربة لهم".

التعليقات