31/10/2010 - 11:02

خبراء اقتصاديون لليفني وباراك: الركود الاقتصادي على الأبواب

حذر خبراء اقتصاديون إسرائيليون في اجتماع مع رئيسة حزب«كاديما»، تسيبي ليفني، ورئيس حزب العمل، إيهود باراك، عقد يوم أمس، من ركود قد يجتاح الاقتصاد الإسرائيلي.

خبراء اقتصاديون لليفني وباراك: الركود الاقتصادي على الأبواب
حذر خبراء اقتصاديون إسرائيليون في اجتماع مع رئيسة حزب«كاديما»، تسيبي ليفني، ورئيس حزب العمل، إيهود باراك، عقد يوم أمس، من ركود قد يجتاح الاقتصاد الإسرائيلي. وقالوا إن الاقتصاد على اعتاب «ركود عميق» وعرضوا توقعات متشائمة، واعربوا عن معارضتهم لفتح إطار الميزانية حسبما يطالب حزب العمل.

وقال مسؤولون مقربون من ليفني وباراك إن على ضوء تلك التوقعات فإن الطرفين سيسعيان إلى دفع عجلة المفاوضات الائتلافية وتشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن.

وقد تعالت يوم أمس الأصوات الداعية إلى تدخل الحكومة لوقف التدهور الاقتصادي الذي كان الانهيار في سوق الأوراق المالية أولى تجلياته. وكان باراك قد دعا في جلسة الحكومة يوم أمس إنه يتطلب تدخل حكومي بشكل عاجل لعلاج الأزمة، وإشراك وزارة المالية ومحافظ البنك المركزي ونقابات العمال وأرباب الصناعة. إلا أن ليفني ووزير المالية ، روني بارأون حاولا إطلاق تصريحات مطمئنة.

وشهد سوق الأوراق المالية يوم أمس انهيارا ليس له مثيل منذ عشر سنوات. فقد هبط مؤشر تل أبيب 25 بنسبة 6.3%، وهبط مؤشر تل أبيب 100 بنسبة 7%. بينما سجل مؤشر العقارات انخفاضا حادا حيث فقد 11% من قيمته وبذك يكون قد خسر ثلثي قيمته منذ بداية العام.

واتهم باراك رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو بالمسؤولية عن الأزمة في سوق المال، وقال إن في أعقاب الأزمة المالية يتضح أن «إصلاحات نتنياهو إشكالية». وشارك باراك في الهجوم على خطة نتنياهو الاقتصادية التي بدأ بتطبيقها عام 2003 حينما كان وزيرا للمالية في حكومة شارون كل من رئيس النقابات العامة، عوفر عيني، ووزير الرفاه يتسحاك هرتسوغ.



التعليقات