31/10/2010 - 11:02

دوف فايسغلاس يجتمع بكوندليزا رايس في التاسع من الشهر القادم

فايسغلاس سيعرض امام مستشارة الأمن القومي مسار الجدار العدل وسيناقش توسيع المستوطنات في اراضي الـ67 المحتلة

دوف فايسغلاس يجتمع بكوندليزا رايس في التاسع من الشهر القادم
يقوم مدير ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، دوف فايسغلاس، بزيارة واشنطن في التاسع من الشهر القادم للاجتماع بمستشارة الأمن القومي في البيت البيض، كوندليزا رايس.

وسيناقش فايسغلاس مع رايس مسار جدار الفصل العنصري وقضية البؤر الاستطيانية عارضا المسار العدل للجدار الذي من المفترض ان يصادق عليه رئيس الوزراء الاسرائيلي قبيل مغادرة فايسغلاس لواشنطن وذلك حسب ما تشير اليه مصادر صحفية اسرائيلية

ووفق هذه المصادر يعتزم شارون تسريع وتيرة التجهيزات المطلوبة لتنفيذ خطة الانفصال حيث سيقوم بطرح " القرار الاول لاخلاء مستوطنين على مجلس الوزراء لاقراره في شهر اكتوبر القادم .

وتقول الحكومة الاسرائيلية ان عملية " الانسحاب من غزة " وفق الخطة ستبدأ بحلول أول أكتوبر/ تشرين الاول عام 2005 بموجب جدول زمني حددته " لجنة ايلاند " التي ستطلب من المستوطنين الخروج طواعية من غزة اعتبارا من آب هذا العام وحتى الأول من أيلول عام 2005 حين تنتهي المهلة التي يتاح فيها للمستوطنين ترك منازلهم في غزة طواعية مقابل الحصول على تعويضات.

وستخلي خطة شارون مستوطنات غزة الاحدى والعشرين وأربع مستوطنات من بين 120 مستوطنة في الضفة الغربية على ان لا يبدأ تطبيقها قبل مارس اذار عام 2005 وان يتم التطبيق على أربع مراحل يحتاج كل منها الى تصويت جديد في مجلس الوزراء.

وكما هو معلوم كان من المقرر ان يقوم فايسغلاس بزيارة واشنطن خلال الاسبوع الماضي، لكنه تم تأجيل هذه الزيارة بادعاء عدم استكمال تخطيط المسار البديل لجدار الفصل، بينما أدعت جهات في ديوان رئيس الحكومة الاسرائيلية انه تم تأجيل الزيارة لعدم وجود أي جديد يمكن لفايسغلاس اطلاع الاميركيين عليه، خاصة ان موفدين أمريكيين زاروا إسرائيل مؤخرا، ووقفوا على اخر التطورات. وحسب المصدر ستجري زيارة فايسغلاس إلى الولايات المتحدة في شهر ايلول المقبل.

كما تأتي هذه الزيارة في وقت اشارت فيه ادارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، مجددا الى موافقتها على توسيع المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بناء على "الزيادة الطبيعية". حيث نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف عنهم قولهم ان "الادارة تدعم الان بناء منازل جديدة في بعض المستوطنات طالما ان التوسع لا يمتد الى اجزاء غير مستخدمة للبناء في الاراضي المحتلة".

وليس من جديد في الموقف الأمريكي هذا، حيث سبق هذه التصريحات العديد من "التفاهمات" الأمريكية الإسرائيلية حول توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. كان أولها التفاهمات التي توصل اليها شمعون بيرس مع واشنطن حول توسيع المستوطنات، وقال بيرس فس حينه ان تلك "التفاهمات" تنص على استمرار البناء في المستوطنات وتوسيعها دون القيام بمصادرات جديدة.

كما ان التصريحات الأمريكية المذكورة تأتي في سياق سياسة بوش المؤيدة لسياسة شارون وفي سياق كسب الصوت اليهودي في الولايات المتحدة.

التعليقات