31/10/2010 - 11:02

ديسكين: حماس تتحدث عن حدود 67 وتطمح لحدود 48

وأضاف: صعود حماس سيؤثر على العرب في إسرائيل* حلوتس: حماس ستظل تشكل تهديدًا على إسرائيل ويضيف: علينا ألا نمتحن حماس عن طريق تصريحاتها للخارج انما العكس* يدلبن "حماس لا تعي الأزمة الاقتصادية.

ديسكين: حماس تتحدث عن حدود 67 وتطمح لحدود 48
وقال قائد أركان الجيش الإسرائيلي، دان حلوتس: "علينا ألا نمتحن "حماس" حسبما تقوله للخارج إنما حسبما لا تقوله في الاعلام".

وأضاف حلوتس: "علينا ألا نعير اهتمامًا لتصريحات إسماعيل هنية (رئيس الحكومة الفلسطيني المكلّف من قبل حماس)، فمن الواضح أن ما يفعله يأتي من أجل الامساك بزمام السلطة. ومن الممكن أن تؤدي "حلاوة الشفاة الحماسية" (التصريحات المعتدلة بالنسبة لاسرائيل) الى التأثير على قدرة رد فعلنا في الأسابيع الخمسة القادمة، إلى حين تجهيز الحكومة الفلسطينية".

وأضاف حلوتس: "على إسرائيل أن تقرّر وتحدّد سياستها منذ اليوم لان افتراضنا الأساسي هو أن "حماس" لن تتغير وستظل تشكّل تهديدًا على إسرائيل".

وقال رئيس جهاز الاستخبارات الاسرائيلي، الضابط، عاموس يدلين: "ان السلطة الفلسطينية هي سلطة ثنائية الرئاسة. فمن من ناحية هي فتح ومن ناحية اخرى حماسية".

واضاف: "من ناحية توجد الرئاسة ومن ناحية أخرى هناك برلمان وحكومة حماس. وتحتفظ حماس بالايدولوجية من ناحية والبراغماية من ناحية اخرى من اجل عرض سياستها".

واضاف: "حماس لا ترى الأمور للمدى القصير، لأسبوع او اثنين أو شهر أو شهرين. برامج حماس لجيل كامل. وحسب الشيخ أحمد ياسين فأن حماس ستحتفل في العام 2027 بفوزها على اسرائيل".

وأضاف يدلين: "ان برنامج حماس في الفترة الاولى هو السيطرة على الحكومة مع الاحتفاظ وتقوية الاذرع العسكرية. ومن بعدها ستعمل حماس على تمرير قوانين تتلائم مع روح الاسلام".

وحسب رأي يدلين فإن هناك طرقًا: "حماس لا تعمل حسب طريقة واحدة. هناك خالد مشعل رئيس مكتب السياسة الخارجي ، وهو متطرف جدًا وبالمقابل توجد قيادة حماس في غزة التي تظهر أكثر اعتدالا وهذه المصيدة".

وقال: "حماس لا تعرف ماذا يعني تجنيد 2 مليار دولار سنويًا".

وأضاف يدلين أن المجتمع الدولي لا يريد سماع ان اسرائيل تعاقب جماعيًا الشعب الفلسطيني ولا حتى على عن حصار ضده. قال رئيس جهاز الأمن العام (شاباك) ،يوفال ديسكين في جلسة الحكومة الاسبوعية التي اتخذ فيها قرار فرض الحصار الاقتصادي- الأمني على الفلسطينيين إن "حماس بدأت بشكل فعلي التحدث عن حدود 67 ولكن في الجلسات الداخلية فإنها تطمح لحدود 1948 وهذه ليست النهاية"

وأضاف: "إأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يضع لحماس معيقات لكنه يستطيع أن يسجل لنفسه انجازًا كونه فاز بشرعية دولية وبالاساس من الولايات المتحدة".

وحول "حماس" قال ديسكين: "حماس ستحاول اقتراح وقف إطلاق نار للمدى البعيد من أجل اعتراف دولي بواسطة فتوى تؤيد خطواتها".

واضاف: "حماس تحاول أن تظهر بصورة براغماتية ومعتدلة لكن من ناحية شعبية احتفظت في الشارع الفلسطيني بأيدولوجيتها".

وزعم ديسكين: "إن دخول حماس الى الحكومة الفلسطينية سيؤثر في المدى البعيد والقريب على العرب في إسرائيل. وكما هي اسرائيل فان الاردن ومصر تشعران بالتهديد نتيجة صعود حماس لانهما تواجهان ايضًا مشكلة اخوان المسلمين".

التعليقات