31/10/2010 - 11:02

ديسكين يدعي أنه تم تهريب صواريخ ذات مدى أبعد إلى قطاع غزة في الأيام الأخيرة..

ويدعي أنه في الأيام الأخيرة تم إدخال كميات كبيرة من الوسائل القتالية إلى قطاع غزة، بما في ذلك صواريخ ذات مدى بعيد، وصواريخ مضادة للدبابات وأخرى مضادة للطائرات..

ديسكين يدعي أنه تم تهريب صواريخ ذات مدى أبعد إلى قطاع غزة في الأيام الأخيرة..
قال رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، يوفال ديسكين، في جلسة الحكومة التي عقدت يوم أمس الأحد، إنه تم تهريب وسائل قتالية متطورة إلى قطاع غزة في الأيام الأخيرة. وأضاف إن الحدود المخترقة من الممكن أن تتحول من حالة "مرة واحدة" إلى "تسوية دائمة".

وبحسب ديسكين فإن من سيئات هذا الوضع هو أن عملية إدخال الوسائل القتالية إلى قطاع غزة التي كان يتم تهريبها من تحت الأرض ستصبح سهلة أكثر عندما تتم فوق الأرض. وأضاف ديسكين، أنه في المقابل فإن الأفضلية تكمن في إمكانية نقل المسؤولية إلى الجانب المصري.

وقال إن هناك بداية حوار بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس بوساطة مصرية، حول معبر رفح، وأنه ليس من الواضح إذا ما كان سيثمر هذا الحوار.

كما تطرق إلى الوضع في رفح، وادعى أنه في الأيام الأخيرة تم إدخال كميات كبيرة من الوسائل القتالية إلى قطاع غزة، بما في ذلك صواريخ ذات مدى بعيد، وصواريخ مضادة للدبابات وأخرى مضادة للطائرات، بالإضافة إلى مواد تستخدم في إنتاج الصواريخ والقذائف الصاروخية، والتي يصعب الحصول عليها.

وقال ديسكين إن عملية اقتحام محور فيلاديلفي أدت إلى عودة عدد كبير من ناشطي المقاومة من كافة التنظيمات الفلسطينية من إيران وسورية ومصر، بعد أن حصلوا على معلومات كثيرة، وتم تدريبهم في إيران وفي أماكن أخرى، على حد قوله.

كما ادعى أن المنظمات الفلسطينية قد أدخلت إلى سيناء العشرات من الناشطين في صفوفها، وأن الشاباك تمكن من معاينة ما يقارب 30 محورا يمكن اختراقها من سيناء إلى النقب، تشير التقديرات إلى 20 منها تستخدم من قبل نشطاء المقاومة، الذين وصفهم بـ"الإرهابيين".

إلى ذلك، تطرق ديسكين في جلسة الحكومة إلى اعتقال منفذي عملية إطلاق النار قرب الخليل، والتي قتل فيها الجنديان الإسرائيليان؛ دافيد روبين وأحيكام عميحاي، من قبل السلطة الفلسطينية، واعتبر عملية محاكمتهم "عملية التفاف ليست صغيرة".

وبحسبه فإن السلطة الفلسطينية تعهدت بإصدار حكم مؤبد على منفذي العملية، إلا أنه صدر عليهم حكم بالسجن لمدة 15 عاما فقط. وأضاف أنه بعد احتجاج إسرائيل على الحكم، أضيف 10 سنوات أخرى بذريعة "المس بالمصلحة الفلسطينية". وقال ديسكين إن الشاباك يقوم الآن بدراسة لائحة الاتهام التي قدمت ضد منفذي العملية.

كما قال إنه منذ زيارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، إلى المنطقة، حصل تراجع ملموس في نشاط أجهزة الأمن الفلسطينية ضد حركة حماس، وأن عددا كبيرا من "المطلوبين" الذين تم اعتقالهم من قبل السلطة فروا من المعتقل.
نفت الأذرع المسلحة للفصائل الفلسطينية اليوم، الأحد، ما تحدث به رئيس جهاز الأمن العام الاسرائيلي (الشاباك)، يوفال ديسكين، في جلسة الحكومة التي عقدت اليوم الأحد، إنه تم تهريب وسائل قتالية متطورة إلى قطاع غزة في الأيام الأخيرة. وأضاف أن الحدود المخترقة من الممكن أن تتحول من حالة "مرة واحدة" إلى "تسوية دائمة".

وقال ابو مجاهد المتحدث باسم الوية الناصر صلاح الدين "إن هذا الحديث لا أساس له من الصحة على الإطلاق"، نافيا أن تكون الفصائل المسلحة أدخلت أسلحة إلى القطاع عبر الحدود مع مصر، موضحا أن ما دخل كان الاحتياجات الاساسية للمواطنين الفلسطينين الذين كانوا يعانون من الحصار المفروض عليهم .

وأكد أبو مجاهد أن الطرف الإسرائيلي يلجأ دائما إلى مثل هذا النوع من الشائعات والأكاذيب لتبرير استمرار عمليات التوغل والاغتيال والحصار المفروض على القطاع.

وقال إن إسرائيل كانت تتذرع فيما مضى بإطلاق الصواريخ والقذائف تجاه البلدات الإسرائيلية، ولكن منذ نحو عشرة أيام لم تطلق صوايخ او قذائف، فلذلك لجأوا إلى حجج جديدة لتبرير اعتداءاتهم على القطاع

التعليقات