31/10/2010 - 11:02

رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية يتوقع تحسنا امنيا العام المقبل

رغم ذلك يقول ان اسرائيل ستواجه "مخاطر تتمثل في تطوير قنبلة نووية ايرانية ومساعدة حزب الله للفلسطينيين وتغير سياسة سورية ومصر"

رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية يتوقع تحسنا امنيا العام المقبل
قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية، اهرون زئيفي-فركاش، اليوم الثلاثاء، انه يتوقع ان يحدث انعطافا ايجابيا من الناحية الامنية في العام 2005.

وقال موقع هآرتس الالكتروني ان زئيفي-فركاش كان يتحدث في اجتماع للجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست سوية مع رئيس جهاز الشين بيت، أفي ديختر، ونائب رئيس جهاز الموساد، حيث استعرض الثلاثة تقويمات اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية للعام 2005.

ورغم توقعاته المتفائلة، قال زئيفي-فركاش انه من المتوقع ان تواجه اسرائيل مخاطر من ناحية ايران "وجهودها لتحقيق قدرة على انتاج قتبلة نووية".

واعتبر ان "ثمة مخاطر اخرى تتمثل في جهود حزب الله لمساعدة الفلسطينيين، وتغييرات محتملة في سياسة كل من سورية ومصر".

وقالت هآرتس ان على الرغم من ذلك الا ان زئيفي-فركاش يتوقع حدوث انعطاف ايجابي، "بسبب عملية فك الارتباط احادرية الجانب، التي ستؤدي الى تقليص الاحتكاك مع الفلسطينيين".

واشار زئيفي-فركاش الى سبب اخر ينبيء "بحدوث انعطاف ايجابي" يكمن في انتهاء حملة الانتخابات للرئاسة الامريكية وتقدم الاتصالات لضم تركيا الى الاتحاد الاوروبي".

ونقلت هآرتس عن عضو الكنيست شاؤل يهلوم، من حزب المفدال اليميني، قوله ان تقويمات زئيفي-فركاش "مخطوئة".

ومن جانبه قال عضو الكنيست ران كوهين، من حزب ميرتس اليساري، انه "في حال عدم تنفيذ خطة فك الارتباط بسرعة فان العام 2005 سيكون كارثيا".


التعليقات