رئيس الوزراء الفرنسي يزور اسرائيل، الاسبوع المقبل

يقوم رئيس الوزراء الفرنسي جان بيير رافاران بزيارة الى اسرائيل، الاسبوع القادم، تعتبر اعلى زيارة يقوم بها مسؤول فرنسي فخلال السنوات الخمس الاخيرة لاسرائيل.

وقال مكتب رئيس الوزراء الفرنسي، يوم الثلاثاء، ان رافاران سيجري محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي اريئيل شارون ويحضر افتتاح متحف ياد فاشيم اثناء زيارته التي تستمر أقل من 48 ساعة. وسيحضر افتتاح المتحف، ايضا، الامين العام للامم المتحدة كوفي انان.

ولايشمل برنامج رئيس الوزراء الفرنسي، زيارة الضفة الغربية أو قطاع غزة أو عقد أي اجتماعات مع زعماء فلسطينيين.

وقال مكتب رافاران في بيان "الزيارة ستكون ... في وقت تتسم فيه العلاقات الفرنسية- الاسرائيلية برغبة مشتركة في تعميق الروابط بين المجتمعين."!

وغالبا ما انتقدت فرنسا اسرائيل لاستخدامها القوة المفرطة ضد الفلسطينيين مثلما نددت بهجمات الفلسطينيين لكن وجهت اتهامات بأن باريس تنحاز الى جانب الفلسطينيين.

وزار وزير الخارجية الفرنسي ميشيل بارنييه اسرائيل في شباط وتشرين الاول الماضي. وزار وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم باريس في الشهر الماضي وفي اب الماضي، وزار الرئيس موشيه كاتساف فرنسا في فبراير شباط عام 2004 .

وقال مصدر بالحكومة الفرنسية "هذه أعلى الزيارات مستوى الى اسرائيل في خمس سنوات لكن جرت زيارات عديدة اخرى من مبعوثين فرنسيين في السنة الاخيرة أو نحو ذلك. يوجد تكثيف للجهود."

وستكون زيارة رافاران فرصة لفرنسا لتسلط الضوء على تصميمها محاربة معادة السامية. وأدى انتقاد موقفها من جانب شارون الى خلاف دبلوماسي تم التغلب عليه منذ ذلك الحين.

وكان رئيس الوزراء الاشتراكي ليونيل جوسبان هو اخر رئيس وزراء فرنسي زار اسرائيل في فبراير شباط عام 2000 .
وزار الرئيس جاك شيراك اسرائيل في عام 1996 . وتعرض للدفع من حراس الامن الاسرائيليين في الحي القديم بالقدس واثار غضبا عندما تحدث الى البرلمان الفلسطيني وليس الكنيست الاسرائيلي.