رئيس مديرية فك الارتباط يقول ان غالبية المستوطنين سيغادرون طواعية

قال رئيس مديرية فك الارتباط، يوناتان باسي، ان أغلبية المستوطنين سيخلون بيوتهم طواعية في اطار خطة فك الارتباط.

واضاف باسي، الذي كان يتحدث الى الصحفيين، اليوم الاحد، ان استطلاعا للرأي اجري بين المستوطنين اظهر ان نصف المستوطنين غير مستعدين للحديث عن الاخلاء بشكل جدي قبل سن قانون تطبيق الخطة في الكنيست.

واشار باسي الى ان اكثر ما برز من خلال الاستطلاع هو وجود مجموعة كبيرة نسبيا تعتقد بان الانسحاب الاسرائيلي لن يتم.

وتابع ان "هؤلاء الاشخاص يمرون بفترة صعبة للغاية ويشعرون ان الرسالة التي بعثتها المديرية اليهم اثقلت عليهم همومهم ولذلك يتوجب علينا حملهم على الاكف".

ونقل موقع هأرتس الالكتروني عن باسي قوله ان "العبرة الاساسية من اخلاء يمّيت (في سيناء) هي ان المس الاساسي لحق بالاطفال"، ودعا المستوطنين الى "التفكير باليوم الذي يلي الاخلاء".

وقالت هآرتس ان باسي رفض الافصاح عن العدد الحقيقي للمستوطنين الذين توجهوا الى مديرية فك الارتباط. لكنه قال ان المديرية على اتصال بمستوطنين في شمال الضفة الغربية وفي قطاع غزة.

واعرب عن تقديره ان عدد المستوطنين الذين سيوافقون على تلقي سلفيات على حساب التعويضات لن يكون كبيرا "بسبب طول الفترة الزمنية (نسبيا) بين توجه المستوطنين ودفع السلفيات".

وقال باسي انه سمع من المستوطنين ان مبلغ التعويضات منخفض، بحسب نص مشروع قانون التعويضات، الذي سيقدمه رئيس الوزراء الاسرائيلي، ارييل شارون، الى الكنيست في بداية شهر تشرين الثاني.

ودعا رئيس مديرية فك الارتباط الحكومة الاسرائيلية الى رفع مبلغ التعويضات وقال انه "بعد المصادقة على القانون سيصبح الامر متأخرا".