31/10/2010 - 11:02

ردود الفعل حول استقالة عمرام متسناع من رئاسة حزب العمل

أوساط مقربة من رئيس الحكومة أريئيل شارون تقول ان أحد أسباب ذلك هو رفضه الانضمام الى حكومة شارون وطومي لبيد يقول انها فرصة حزب العمل للانضمام الى الأئتلاف العلماني

ردود الفعل حول استقالة عمرام متسناع من رئاسة حزب العمل
لم تثر استقالة عمرام متسناع من منصب رئاسة حزب العمل هذا المساء الكثير من ردود الفعل، وقد يعود ذلك الى كون الاستقالة متوقعة ولم تحمل المفاجآت أو ان ردود الفعل سوف تننظر حنى الغد.

كما لم تصدر حتى الان تصريحات وتعقيبات من قيادات حزب العمل التي هاجمها متسناع بشدة باستثناء بعض التصريحات من شمعون بيرس وأوفير بنيس.

فقد عقب شمعون بيرس على ذلك معبرا عن أسفة لهذه الخطوة ودعا حزب العمل الى البدء بمناقشات جادة حول الطريق الصحيح والسليم لاصلاح حزب العمل واعادته الى المكانة الجديرة به في الدولة.

أما عوفير بنيس سكرتير عام حزب العمل فقال ان نبأ الاستقالة وقع على حزب العمل كالرعد في يوم صافي، وعبر عن أمله بنجاح حزب العمل بتجاوز هذه الأزمة والاسراع بانتخاب رئيس جديد للحزب.

ومن المعسكر اليميني قالت مصادر مقربة من شارون ان رفض متسناع المشاركة في حكومة الوحدة هي أحدى أسباب تحول متسناع الى غير ذي صلة وان الاستقالة كانت متوقعة.

كما علق على ذلك العنصري المتطرف ايفي ايتام، وزير البناء والاسكان ورئيس حزب المفدال فقال: "الاستقالة هذه تعني النهاية الحتمية لعملية التطرف داخل حزب العمل والتيوصلت أوجها في سحب الشرعية عن مشاركة المفدال في الأئتلاف الحكومي".

ومن حزب شينوي قال وزير القضاء ورئيس الحزب طومي لبيد ان الأمر يوفر فرصة لحزب العمل للانضمام الى الأئتلاف العلماني العريض والذي يسعى أيضا الى احلال السلام.

التعليقات