رغم الاجماع على امتلاكها اكبر ترسانة اسلحة في المنطقة، مسؤول إسرائيلي يدعو الى انشاء سلاح صواريخ

دعا رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون الخارجية والأمن، عضو الكنيست يوفال شتاينيتس (الليكود)، اليوم (الأربعاء)، الى انشاء سلاح للصواريخ في الجيش الاسرائيلي، زاعما وجود فجوة في قضية تسلح الجيش الإسرائيلي بالصواريخ، "يمكن أن تكون مصيرية"، على حد زعمه.

وجاءت دعوة شتاينيتس هذه، خلال جلسة خاصة عقدتها اللجنة البرلمانية لمناقشة تسلح دول الشرق الأوسط بالصواريخ، في وقت كشف فيه النقاب عن تفاصيل الأزمة التي نشبت بين روسيا وإسرائيل على خلفية قرار روسيا بيع صواريخ لسوريا.

وزعم شتاينيتس انه يطالب بإنشاء سلاح صواريخ ليشكل ردا على ما اسماه " التهديدات الإيرانية من البحر والبر".

وفي تطرقه إلى الصفقة التي يتم بلورتها بين روسيا وسوريا قال شتاينيتس: "هناك تقارير مختلفة حول تسلح بصواريخ متعددة، لكنها أنظمة صواريخ يجب أن تقلق إسرائيل. الصواريخ التي تملكها سوريا اليوم تغطي كافة أنحاء إسرائيل. الصاروخ الجديد لا يضيف أي مدى إنما دقة، أي أنه سيكون ناجعًا ضد أهداف صغيرة نسبيًا بما فيها أهداف ومنشآت عسكرية. هناك دول يجب أن تقلقنا بسبب ضلوعها في بيع أسلحتها. روسيا هي دولة صديقة لإسرائيل ويتعين عليها أن تأخذ بعين الاعتبار طلباتنا منها".

يشار الى ان وسائل اعلام اجنبية كانت نشرت في وقت سابق ام اسرائيل تملك ترسانة اسلحة، تعد الأكبر في الشرق الأوسط، وتضم صواريخ ذات رؤوس نووية. وحسب معلومات نشرها الصحفي البريطاني بيتر هونام في وقت سابق، بناء على معلومات وصور زوده بها الخبير النووي الاسرائيلي، مردخاي فعنونو، قال الخبراء إن لدى إسرائيل سادس أكبر ترسانة نووية في العالم.