سفير إسرائيل في واشنطن يحذر من بيع الأسلحة لسورية وإيران..

في ظل التقارير التي تتحدث عن مخططات إسرائيلية للحصول على أسلحة متطورة من الولايات المتحدة لشن هجوم على إيران، وفي ظل التهديدات التي تطلقها إسرائيل تجاه عدد من الدول في المنطقة، وفي ظل التقارير التي تتحدث عن امتلاك سورية لأسلحة دفاعية، وليس هجومية، ادعى السفير الإسرائيلي في واشنطن أن استمرار تسلح سورية من شأنه أن يمس الاستقرار في المنطقة.

ففي مقابلة مع صحيفة "واشنطن تايمز" قال سفير إسرائيل في واشنطن، سالي مريدور، إنه يكون هناك سلام حقيقي إذا ظلت سورية تتماثل مع إيران وحزب الله. وبحسبه فإن تغيير علاقات سورية مع إيران هو الامتحان للتوصل إلى سلام شامل مع دمشق.

وجاء أن مريدور قد أكد في المقابلة على أن "المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وسورية تهدف إلى تفكيك الشراكة بين سورية وإيران، وإعادة الوضع الاستراتيجي إلى سابق عهده".

كما تطرق إلى التقارير بشأن تسلح سورية، عندما سئل عن بيع أسلحة إسرائيلية إلى جورجيا، فقال إن بيع السلاح الروسي لإيران وسورية يعتبر أخطر من ذلك، على حد قوله. وأضاف أنه في حال واصلت روسيا بيع الأسلحة الفتاكة والمتطورة إلى سورية فإن ذلك من شأنه أن يمس بالاستقرار، ويعرض إسرائيل والسلام في المنطقة للخطر.

كما قال إن "بيع الأسلحة لأعداء إسرائيل يزيد من حجم التهديدات من قبل المنظمات الإرهابية المدعومة من سويرة وإيران، مثل حماس وحزب الله"، وذلك على خلفية التقارير التي تحدثت عن قيام روسيا بتزويد إيران وسورية بمنظومات دفاعية متطورة من طراز "أس 25" المضادة للطائرات والصواريخ الموجهة.

وادعى مريدور أن البرنامج النووي الإيراني هو التهديد الجدي على الشرق الأوسط اليوم. وتابع أن إسرائيل تفضل حل الأزمة بالطرق السلمية. ولدى سؤاله عن نية إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، قال إن القرارات الثلاثة التي اتخذت حتى الآن في مجلس الأمن ليست كافية. وطالب الشركات الأوروبية بوقف تزويد إيران بالنفط المكرر، وذلك بهدف زيادة الضغط الدولي على إيران لدفعها إلى وقف تخصيب اليورانيوم.