سلاح الجو الإسرائيلي يعرض نماذج لطائرتين بدون طيار..

عرض سلاح الجو الإسرائيلي للمرة الأولى، يوم أمس الإثنين، نموذجين لطائرتين جديدتين بدون طيار، الأولى "إيتان" الكبيرة، والثانية "عفروني" الصغيرة.

وأفادت التقارير الإسرائيلية أن الطائرة "إيتان" التي عرضت في قاعدة "تل نوف"، هي في مراحل التطوير النهائية، ومن المتوقع أن يبدأ استخدامها في نشاطات عملانية خلال سنة.

ونقل عن الضابط، إيلي كاتس، الذي يعمل على تطوير الطائرة المذكورة قوله إن الحديث هو عن طائرة ثقيلة يصل حجمها إلى طائرة ركاب من طراز "بوينغ 737"، وبإمكانها حمل شحنات تصل زنتها طنا.

وأضاف أن تجربة الطيران الأولى لهذا النموذج قد أجريت في تموز/ يوليو من العام الماضي، وتجري الآن عملية فحص نهائية تدريجية للطائرة تمهيدا لبدء استخدامها. وبحسب أقواله فإن لطائرة "إيتان" أفضلية في كونها تحمل شحنة تزيد بكثير عن الطائرات الأخرى.

كما جاء أن الطائرة من طراز "إيتان" قادرة على الوصول إلى مسافات بعيدة أكثر، وقادرة على التحليق في الجو لمدة 24 ساعة. وبالرغم من حجمها الكبير فهي لا تصدر دويا عاليا أثناء تحليقها على ارتفاع بضعة آلاف من الأقدام، ومن هنا يمكن استخدامها بشكل سري.

وعلم أن الطائرة قادرة على التحليق على ارتفاع 45 ألف قدم، وتصل زنتها إلى 4 أطنان ونصف طن. كما بإمكانها التحليق في ظروف جوية صعبة مثل المطر والضباب.
أما الطائرة الثانية التي عرضت فهي "عفروني" والتي تعتبر الأصغر من بين الطائرات التي يقوم سلاح الجو الإسرائيلي بتفعيلها منذ ستة شهور.

وجاء أن الطائرة "عفروني"، التي تم تصميمها بعد شهور طويلة من العمل المكثف، تساعد أساسا في العمليات العينية التي تقوم الوحدات بتنفيذها في مناطق مختلفة، حيث لا تستطيع طائرات أخرى القيام بهذا الدور، بسبب أعباء الدور أو لكونها غير قادرة على نقل معلومات بسبب الأحوال الجوية.

ويقوم الجيش الإسرائيلي باستخدام هذه الطائرات، بدون طيار، لعدة مهام، وعما قريب ستبدأ هذه الطائرات بتنفيذ مهام كانت تقوم بها في السابق طائرات مأهولة، مثل الطلعات الجوية فوق البحر.

وبحسب المصادر ذاتها، يكون سلاح الطيران الإسرائيلي بذلك قد بدأ باستخدام ثلاثة نماذج من هذه الطائرات؛ الأولى عفروني، يليها "شوفال" التي بدأ استخدامها مؤخرا، ثم "إيتان" التي ستحلق على ارتفاعات عالية قريبا.
.