31/10/2010 - 11:02

سلاح الطيران الإسرائيلي يواصل إجراء مناورات على أهداف بعيدة..

في المناورة الأخيرة التي اشتملت على اعتراض طائرات ومعارك جوية كانت عمليات التزود بالوقود في الجو عدة مرات بواسطة طائرات أمريكية تشكل جزءا مهما من التدريبات..

سلاح الطيران الإسرائيلي يواصل إجراء مناورات على أهداف بعيدة..
أفادت تقارير إسرائيلية إن سلاح الجو الإسرائيلي يوسع طرق المناورات التي يقوم بإجرائها مع جيوش أجنبية، والتي تشتمل، من جملة ما تشتمل عليه، على تحليق لمسافات بعيدة.

وخلافا للمناورات السابقة لسلاح الجو، فإن هذه المناورات تجري في قواعد عسكرية بحضور صحافيين، وهو ما اعتبر على أنه سياسة جديدة، يتم في إطارها إظهار قدرات سلاح الطيران بعيدة المدى، مثلما جرى لدى عبور الغواصات والسفن البحرية لقناة السويس في اللشهر الماضي، بالإضافة إلى المناورة التي أسميت بـ"علم أحمر"، والتي أجريت في الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي.

وجاء أنه رغم أن مناورة "علم أحمر" اشتملت على اعتراض طائرات ومعارك جوية – جوية، إلا أن التحليق بين القارات والذي نفذت خلاله عليات تزود بالوقود في الجو عدة مرات بواسطة طائرات أمريكية كان يشكل جزءا مهما من التدريبات التي قام بها الطيارون.

وقالت المصادر ذاتها إلى أن المناورات القادمة سيشارك فيها طائرات "أف 15 آي"، مشيرة إلى أن إسرائيل قد تسلمت قبل ستة شهور عدة طائرات من طراز "أف 16 آي" الأخيرة في صفقة أطلق عليها "سوفا"، اشتملت على 102 طائرة من هذا الطراز.

ونقل عن مصادر أجنبية قولها إن إسرائيل أجرت في السنتين الأخيرتين مناورتين على الأقل واسعتي النطاق فوق مياه البحر المتوسط، ولم يتم النشر عنهما بشكل رسمي؛ الأولى في منطقة بحر إيجة، والثانية في منطقة جبل طارق.

ونقل عن ضابط إسرائيلي قوله إنه من غير المتوقع في الشهور القريبة أن تجري مناورات من هذا النوع، إلا أن سلاح الطيران سيواصل المناورات المشتركة مع جيوش أجنبية في قواعد عسكرية مفتوحة.

كما جاء أن جميع هذه المناورات تضمنت التزود بالوقود في الجو، وذلك بهدف إتاحة المجال للطائرات للوصول إلى أهدافها وهي محملة بشحنة كبيرة من القذائف.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أنه من المقرر أن يتسلم سلاح الجو الإسرائيلي، في الأسابيع القريبة، طائرة "بوينغ" أخرى جرى تحويلها من طائرة ركاب إلى طائرة لتزويد الوقود في الجو في مصانع "الصناعات الجوية".

التعليقات